هل يمكن للوقاحة أن تصل حد قيام ضابط بتصوير شريط فيديو إباحي لابنته وابنة شقيقه وفضحهما؟ هل يمس ذلك عرضهما أم عرضه؟! وجهت السلطات القضائية في ولاية جورجيا الأميركية تهماً لضابط أميركي بحيازة صور إباحية لأطفال من ضمنها أشرطة صورها عن ابنته وابنة شقيقه.
إن الضابط تحرش بشكل فاحش بابنته
وقال مكتب الادعاء الأميركي في مدينة أتلنتا أن المحكمة وجهت التهم للضابط بالجيش الأميركي إدغار باغان توريس، (41 عاماً)، ويظهر أن المتهم صو ر أشرطة الفيديو في بورتوريكو، حيث كان يخدم بين عامي 2004 و2007 ومدينة بيشتري قرب أتلنتا حيث يقيم حالياً.
ويقول المسؤولون إن "التحقيقات بدأت في بورتوريكو حين أبلغت ابنة شقيقه الشرطة أنها تتعرض للتحرش النوعي، وقد اعترف الضابط بذنبه هناك".
وقد صادر محققو الجيش أجهزة كمبيوتر من منزله، وقالت المدعية العام سالي كيلان ياتس، "إن الضابط تحرش بشكل فاحش بابنته وابنة شقيقه ثم صور شريط فيديو عن جرائمه، وصنفها وكأنها شرائط فيديو منزلية"، مضيفة "هذا السلوك الصادم والمأساوي لا مكان له في جيش دولتنا ولا أي مكان آخ".