spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
انت في اجتماعيات  - 

الفنان خليل ريّان يبعث الحياة في منحوتاته!

    الفنان خليل ريّان
راسلونا: news@farfeshplus.online

عندما نتحدث عن الفن التشكيلي لا يمكننا أن نتجاهل واحداً من الأعلام البارزة في مجتمعنا العربي، ولا يمكن أن تغفل عيوننا روائع أعماله في الرسم والنحت، ولا نتصور مدينة طمرة بلد الفنانين بدون بصماته في الإبداع.، إنه الفنان "خليل ريان"، اللاجئ المهجَر من قرية الدامون (معالمها قرب مدينة طمرة) والمولود في العام 1946.

هو دارسٌ للفن في العام 1964 في بيت الكرمة في حيفا واستكمل دراسته في كلية "بتسلئيل" للفنون في القدس في العام 1972، وبعدها عمل كمرشدٍ في مراكز ثقافية في القدس ومعيدًا في بتسلئيل لمدة ثلاثة أعوام، ثم انتقل إلى بئر السبع وبعدها حمل أمتعته وسافر إلى المانيا. أما أعماله فقد جابت البلاد بطولها وعرضها ثم تنقلت بين نيويورك، لندن، عمان ورام الله.

البرونزي الساحر... يحكي علاقة الفنان بالحياة

الفنان خليل ري ان يبعث الحياة في منحوتاته!

إذا ما نظرنا إلى معظم منحوتاته نجدها تسطع باللون البرونزي، يخلق الفنان عبرها أرواحًا لشخوص تخالهم أحياء يمارسون حياتهم الطبيعية، أو تراهم كائنات حي ة، مخلوقات ناطقة بالوجع الكامن في داخلها، ترى بشرًا، نساءَ يمارسن حياتهن الطبيعية، يعملن أو يكشفن ارتباطهن بالآخر أو بأجسادهن وتلمح خلف الأعمال تراثاً عربياً قل مثيله.

وللبرونز حكاية غريبة بنظرِ ري ان، فهو لغة من نوعٍ آخر، لغة صامتة دافئة، تتفاعل مع الأجساد لتصهر المشاعر بالروح والجسد، ولا تكتمل اللوحة إلا إذا لمع البريق البرونزي وحُفر في الذاكرة.

ولري ان فلسفة خاصة في شرح أعماله، إذا يؤكِد إذ: "لا يمكنني أن أبتعد عن الحس الإنساني، عن الحياة التي نعيشها، عن تفاصيل آلامنا وأوجاعنا اليومية، وفي معظم أعمالي المنحوتة والرسومات نقلتُ واقعًا عشناه ونعيشه، اللوحة أو المنحوتة تأتي بقصة واقعية أو خيالية مرتبطة بجزئيتي الفنية، أبني قصتي التي عايشتها وعايشها الكثيرون، أنقلُ ارتباطي بالأهل وبالأرض وبكل الكائنات التي تتعطش للحياة، بالأشجار. وللمرأة مكانٌ كبير في أعمالي، هي أمي وهي أرضي وزيتونتي وهي الحضن الدافئ الذي يسكنُ اليه الباحثُ عن الأمان".

"الموهبة تخلق فنانًا يحتاج إلى ذكاء"

عن الحاجة إلى الدراسة يتحدث الفنان خليل ري ان فيقول: "الدراسة لا تصنع فنانًا، لكنها تختصر المسافات بين الفن وصاحبه، تمنحهُ أفكارًا وتدعم خيالاته وقدراته، قد ينجح الفنان من العمل الأول الذي يؤديه وقد يحتاج إلى مراحل كثيرة، أعرفُ شخصًا عزيزًا على القلب، وهو طمراوي الهوية، فنان موهوب اخذته الحياة من الفنن وعندما وصل إلى الستينات من العمر عادَ ليرسم فأبدع.

وهناك دارسون للفن لكنهم "أنصاف فنانين"، يحاولون تسلق جدار الإبداع‘ عنوةً، ولا يهم لو تحطم هذا الجدار على رؤوس الحاضرين، ومن يعتقد أن كل من أنهى دراسته في كلية الفنون صارَ مبدعًا فهو مخطئ! لكن جميل أن يكون للمعلمين رغبة في فهم عالم الفن، فلعلنا بذلك نمنحُ الأطفال فرصة حقيقية للتطور منذ سني حياتهم الأولى، بدلاً من أن يكتشفوا متأخرين أن فرصتهم في الإبداع ضاعت".

"الفنان الحقيقي هو إنسان ذابَ في لمس المشاعر"

الفنان خليل ري ان يبعث الحياة في منحوتاته!

يبدو خليل ري ان متأثرًا إلى حدٍ بعيد بعالمين - الواقعي والتجريدي، وفي كليهما يعتمد على الحِس والمشاعر والانفعالات التي تأخذه لمشاهدة جمالية الأشياء الملموسة، بل هو قادرٌ على خلق الجمالية في كل ما هو مألوفٌ في حياتنا اليومية.

ري ان يرى الأشياء التي نراها بشكلٍ يوميٍ ونعرف أننا غيرُ قادرين على تجاهلها، إلا أنه يزيدُ عنا بإضفاء ألوانٍ حي ة وطبيعية ومملوءة بالمشاعر والتفاؤل والأمل.

فالفنان الحقيقي من وجهة نظر ري ان ذاك الذي يخلق إنسانًا ويظلُ إنسانًا إلى الأبد. والفنان الحقيقي هو ذاك الذي يستمد من الأدوات التي يلمسها سواء أكانت أقلام رصاص، أو ألواناً زيتية، أو قطعاً نحاسية أو خشبية وغيرها لتصنع مِنه أنسانا يحس وينقل أحاسيسه. ثم يختصر ري ان كلامه ليترجمه بجملةٍ واحدة: "الفنان الحقيقي هو ذاك الإنسان الذي يظلُ يحلمُ ويحلم ودائمًا يرنو ويصبو إلى النجوم"....

الحلم القادم

هما حلمان يتمنى ري ان تحقيقهما: الأول "الإبداع في النحت" والثاني: "أن يجد من يجمع كل أعماله التراثية ويضعها في متحفٍ ويخل د اسمه فوق هذه الأعمال، ليصبح مقرًا فنيًا يرتاده عشاق الفن".

محطاته فنية بارزة

1965 معرض بيت الكرمة وحاز على جائزة حيفا، ومنحة دراسية لمدة سنة.

1968 المعرض السنوي في كلية "بتسليئيل"، وعرضت أعماله طيلة ثلاث سنوات.

1972 معرض فردي في بيت الكرمة (حيفا)

وعلى اثر ذلك قبل عضواً في رابطة الرسامين والنحاتين الاسرائليين.

1978 صنع تمثالا من الحديد في مدرسة "شعفاط" التابعة لبلدية القدس، وجدارية من الاسمنت في مدخل المكتبة العامة في مدينة طمرة.

1985-2005 معارض جماعية في القدس الشرقية، في تل أبيب، في حيفا، في غزة، في كريات حاييم، في ام الفحم، في عرابة، في طمرة وفي الناصرة.

2005 معارض جماعية في دبي، عمان، تل أبيب ونيويورك.

نوفمبر 2007 – معرض جماعي للنحت- الأول من نوعه بمشاركة ثمانية فنانين.

وحتى اليوم لم يجف بريق أدواته، فهو يُشارك الآخرين في معارضهم، ويظلُ يمارس الفن.





















spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer