انتزع ريال مدريد الوصافة وشدد ملاحقة جاره أتلتيكو مدريد المتصدر بعد فوزه برباعية نظيفة على ضيفه ألميريا وخسارة غريمه برشلونة غير المتوقعة أمام مضيفه غرناطة صفر-1 أمس السبت في المرحلة الـ33 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة وأمام سبعين ألف متفرج، جدد ريال مدريد فوزه على ألميريا بعد أن كان هزمه بخماسية نظيفة على أرضه في الذهاب. ودخل النادي الملكي اللقاء منقوصا من نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو للإصابة ولاعب وسطه تشابي ألونسو (إيقاف) وقائده سيرخيو راموس (راحة) فحمل البرتغالي بيبي الشارة.
ريال مدريد -ألميريا
وسجل رباعية فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنخل دي ماريا (28) والويلزي غاريث بايل (53) وإيسكو (55) وألفارو موراتا (85)، ليتساوى ريال مؤقتا مع أتلتيكو المتصدر برصيد 79 نقطة، لكنه ظل ثانيا -رغم فارق الأهداف الكبير لصالحه- خلف جاره لأن فارق المواجهات يصب في مصلحة أتلتيكو (فاز ذهابا 1-صفر وتعادلا إيابا (2-2).
وعلى ملعب "لوس كارمينيس" وأمام 23500 متفرج، فاجأ غرناطة ضيفه بهدف مبكر سجله الجزائري ياسين إبراهيمي (16)، ليهدي فريقه فوزه الأول على برشلونة منذ نحو 42 عاما وتحديدا منذ 19 أبريل/نيسان 1972، بعد أن كان انتظر أيضا 41 عاما لتحقيق فوزه السابق على الفريق الكاتالوني. كما أنه الفوز الخامس لغرناطة على برشلونة في أربعين مباراة مقابل أربعة تعادلات و31 هزيمة. وزاد غرناطة محن النادي الكاتالوني وألحق به الخسارة الثانية في مدى أربعة أيام بعد خسارته أمام أتلتيكو مدريد بالنتيجة نفسها الأربعاء الماضي في إياب دور الثمانية وخروجه خالي الوفاض من المسابقة الأوروبية العريقة.
برشلونة - غرناطة
وتعد خسارة فريق المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو ضربة قاسية له في سعيه إلى الاحتفاظ باللقب، حيث تجمد رصيده عند 78 نقطة خلف قطبي العاصمة أتلتيكو وريال. كما أن الهزيمة تخدم أتلتيكو المتصدر بفارق نقطة واحدة عن النادي الكاتالوني، إذ بات بإمكانه توسيع الفارق بينهما إلى أربع نقاط وقطع شوط كبير نحو التتويج باللقب في حال فوزه على جاره ومضيفه خيتافي اليوم الأحد. كما أن الخسارة جاءت قبل أربعة أيام من خوضه نهائي مسابقة الكأس المحلية أمام غريمه ريال مدريد الأربعاء المقبل على ملعب ميستايا في فالنسيا.
