تحول ملعب مباراة كرة السلة بين فريقي جريفيث وفريق هاموند الأمريكيين، إلى حلبة ملاكمة، حيث اشتبك لاعبو الفريقين وتبادلوا اللكمات. وكان لاعب فريق جريفيث متجها للسلة، وقام لاعب فريق هاموند بدفعه بقوة فصدمه بالجدار الإسفنجي، مما جعله يتألم بشدة، ونشب الشجار.
تصاعدت وتيرة الشجار ليصل إلى كل من في الملعب، مما دعا الأمن إلى دخول أرض الملعب، لفض الشغب وإنهاء الصراع المشتعل. هذا وأثار المشهد المأساوى غضب أنصار الفريقين، معتبرين أن الرياضة تقوم على العمل الجماعي، وتهدف إلى المتعة وما حدث ليس له أي مبرر.