في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتحديدًا على ملعب في مقاطعة كاساي الشرقية، شهدت مباراة جمعت بين فريقين في الدوري، حادثا مروعا، لم يكن متوقع بعد مرور أكثر من نصف المباراة، حيث سقطت صاعقة من السماء على الملعب لينتهى الأمر بكارثة.
توفي على الفور 11 لاعبًا داخل الملعب، والغريب أنهم جميعا من نفس الفريق، لتقضي بذلك على فريق بأكمله، بينما تعرض الفريق المقابل لبعض الاصابات. حدث ذلك عام 1998، ووقتها أشيع أن الفريق الناجي استخدم السحر في مواجهته مع الفريق الضيف، وقالت صحيفة يومية تدعى "كينشاسا"، أن ثمة لعنة حلت بالملعب، أدت إلى حدوث هذه الكارثة، وأن هناك شبهة سحر أو تعاويذ استخدمت.
كان الجانبان متعادلان بنتيجة 1-1 حتى ضربت الصاعقة أرض المباراة التي أقيمت في مقاطعة كاساي الشرقية، لكن بحسب القواعد الكروية، فإن هذه النتيجة في صالح الفريق الضيف، وهم من تعرضوا لهجمة البرق كاملة.
