تجلس يومًا مع أصدقائك وتتذكر معهم أيام كنت تلعب فيها البلاي ستيشن وتحاول أن تخرج بحارس المرمى وتراوغ لاعبي الخصم كي تصل في النهاية لإحراز "هدف تاريخي" بحارسك، تتحدثون عن حارس حقيقي قلب موازين كرة القدم في رأيكم وأعطى حراسة المرمى بعدًا جديدًا ومختلفًا لم تروه من قبل، إنه مانويل نوير، حارس بايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا، الحارس الذي اعتاد الخروج من مرماه متحكمًا في الكرة بشكل رائع لاعبًا دور المدافع بل وأحيانًا لاعب الوسط، لكن ما لا يعلمه كثير من الجيل الحديث لكرة القدم أن حارس آخر تعدى بكثير مهارات "نوير" بل ووصل في أحيان كثيرة لشكل حارس البلاي ستشن الذي نعتك أصدقائك بالمجنون حين قررت الهجوم به، إنه الحارس الكولومبي ريني هيجيتا، الذي توقع منه المشاهدون أن يظهر في أي منطقة من الملعب.. حتى منطقة جزاء الخصم.
ويشهد هذا الفيديو، الذي يجمع مجموعة من أكثر اللقطات "جنونًا ومجازفة" لحارس مرمى، ربما في التاريخ، على براعة ومهارات "هيجيتا"، والذي تميز بمراوغات رائعة وسرعة كبيرة وثقة بالنفس لا تقارن بأحد، حيث يظهر الفيديو الحارس الكولومبي وهو يأخذ الكرة ويركض ويراوغ اللاعبين بل ويدخل منطقة جزاء الخصم تاركًا مرماه خاويًا دون أن يكترث، فمن يستطيع أن يوقف "هيجيتا"؟
واشتهر الكولومبي بصدة إعجازية أكروباتية تسمى "صدة العقرب"، وقد مثل "هيجيتا" 14 فريقًا طوال مشواره في الملاعب، والذي بدأ عام 1985 وانتهى قبل خمسة أعوام، كما ارتدى القميص الدولي لبلاده في 68 مباراة منذ عام 1987 وحتى عام 1999، فيما أحرز طوال تاريخه 44 هدفًا، وهو رقم يبدو رائعًا لحارس مرمى.
