تعتبر الألعاب الأولمبية فرصة للقاء ما بين دول العالم للتنافس بشكل عادلٍ وراقٍ سعياً إلى المجد. لكن، بالنسبة للدول المستضيفة للألعاب، تعتبر الاستضافة فرصة للتأل ق وحفر اسمها في التاريخ. لكن، ما الذي يحدث عندما تنتقل شعلة الأولمبيات من الدولة المستضيفة؟
هذا هو السؤال الذي أشعل فضول المصورين جون باك وغاري هوستويت، اللذان زارا 13 مدينة استضافت الألعاب الأولمبية في الماضي، بهدف توثيق الميراث الرياضي الذي تركته فيها. ويشير باك إلى أنه في العام 2008 "سُل ط الضوء على المبالغ التي أنفقتها بكين لاستضافة الألعاب الأولمبية"، ما اعتبره المصو ر أمراً "مفاجئاً" بدل التركيز على الرياضيين والرياضات.
دُمى لجلب الحظ تحمل شعار ألعاب بكين الأولمبية، وجدها المصو ر مكدسة في المنتزه الأولمبي الأخضر في بكين.
وتراوحت تكاليف استضافة العاصمة الصينية بكين للألعاب الأولمبية في العام 2008 ما بين 40 و44 مليار دولار، وهي الألعاب الأكثر تكلفة في التاريخ. ويقف هذا الرقم ضخماً أمام تكلفة استضافة الألعاب الأولمبية في لندن في العام 2012، والتي لم تتجاوز الـ 14 مليار دولاراً.
وبعد نهاية الألعاب الأولمبية في بكين، بدأ باك وهوستويت بجولة حول مجموعة من المدن التي مرت فيها الألعاب الأولمبية، ولاحظا البقايا التي خل فتها الاستضافة، من عمارة ومرافق وخرداوات وغيرها. ونأخذكم في جولة حول بعض المدن التي زارها الثنائي من خلال الضغط على الصور في المعرض أدناه:
مدخل منتزه الملكة إليزابيث الأولمبي في العاصمة البريطانية لندن.
المضمار الأولمبي للدراجات في العاصمة اليونانية أثينا.
بركة السباحة في هضبة مونتجويك في مدينة برشلونة الإسبانية.
برج كالاترافا في برشلونة
منتزه جيسي روبنسون الأولمبي في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية
قصر الرياضة في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي
ملعب أولمبي على مقربة من نهر "تايبر" في العاصمة الإيطالية روما
القرية الأولمبية في العاصمة الألمانية برلين
تعليقات الزوار | اضف تعليق