فاز أميركي بسبعة سباقات ماراثون في سبع قارات في سبعة أيام، ليفوز بتحدي الماراثون العالمي بدءاً من على ثلوج القارة القطبية الجنوبية وانتهاء على رمال سيدني في أستراليا. وتفوق مايكـل ورديان (42 سنة) على 30 منافساً في السباق الذي يبلغ طوله 295 كيلومتراً، والذي يكـــافح فيه المتنافسون الإرهاق لأنهم يسافرون عبر مسافة تصل إلى 24 ألف ميل خلال السباق. واعتمد المتسابق الأميركي رحلات جوية وطــعاماً يقدم على الطائرات.
والسباق الأول بدأ على مسافة بضع مئات الأميال من القطب الجنوبي، بينما أقيمت سباقات أخرى في تشيلي وميامي ومدريد والمغرب ودبي، قبل السباق الأخير تحت جنح الظلام قرب شاطئ مانلي في أستراليا الأحد.
فاز مايكل بسبعة سباقات ماراثون في سبع قارات في سبعة أيام ليفوز بتحدي الماراثون العالمي
وقال ورديان الذي أنهى السباق في ستة أيام وسبع ساعات و25 دقيقة، بحيث أنهى كل ماراثون في أقل من ثلاث ساعات: «إنها تجربة العمر... أقصد أنه لا يتاح لأحد في الواقع أن يفعل هذا». وأضاف: «كل يوم كنت أجري بأقصى طاقتي وهناك كثير من الأشخاص ساعدوني على أن أبذل قصارى جهدي. إنه أمر مثير أن أكون قادراً على فعل ذلك كل يوم لمدة أسبوع مسافراً حول العالم».
واستطاعت سيلفانا كامليو وهي معلمة من تشيلي، أن تفوز بالبطولة النسائية للسباق، متغلبةً على ثماني منافسات، بينما أصبحت الإرلندية شينيد كين أول متنافسة من ذوات الإعاقة البصرية تنهي السباق المرهِق.
تعليقات الزوار | اضف تعليق