استيقظت صبية أمريكية من تكساس بالولايات المتحدة على اشتعال هاتفها الجديد سامسونغ غالاكسي S4، في أحدث واقعة من سلسة الحرائق التي ارتبطت ببطاريات أجهزة سامسونغ. وقال والد الفتاه لمحطة التليفزيون المحلية KDFW: "اشتعلت بطارية الهاتف، وذاب التليفون بالكامل، البلاستيك والزجاج وكل أجزاء الهاتف".
وقالت الفتاه البالغة من العمر 13 عاما إن الهاتف سقط تحت وسادتها، بينما كانت هي نائمة، واستيقظت على رائحة الحريق، لتجد أن الهاتف قد احترق بالكامل مسببا ثقبا في الوسادة. وأوائل هذا العام أيضا نشرت جريدة "ديلي ميل" أن سيدة بريطانية استيقظت لتجد هاتفها سامسونغ غالاكسي S4 يحترق جانب سريرها، بعدما تركته في الشاحن طوال الليل.
أيضا في يوليو/تموز الماضي ادعى رجل من هونغ كونغ اشتعال هاتفه غالاكسي S4، ما أدى احتراق المنزل وسيارته المرسيدس، حسبما ذكرت CNET. كذلك في ديسمبر/كانون الأول وردت أنباء أن شركة سامسونغ كانت تحاول التستر على فيديو لعميل غاضب، كان يشتكي من أن هاتفه سامسونغ S4 اشتعلت فيه النيران.
وصرح متحدث باسم شركة سامسونغ لوكالة Fox، أن هاتف الفتاة المحترق لم يكن يحتوي على بطارية سامسونغ الأصلية، وقال إن منتجات الشركة تتمتع بالأمان. ويوضح دليل الشركة المصاحب للجهاز أن تغطية الأجهزة بالفراش يحد من تدفق الهواء إلى البطارية، ما قد يتسبب في حرائق، وهو ما يجهله معظم المستخدمين.
يشار إلى أن شركة سامسونغ طلبت إلى الفتاة إعادة الجهاز المحترق لفحصه، كما عرضت عليها تبديله بآخر جديد، وكذلك تعويضها عن أغطية الفراش المحترقة.
