شركات التكنولوجيا مثل جوجل، وفيسبوك، وتويتر، وياهو يواجهون معركة جديدة فى واشنطن خلال الفترة الأخيرة، وهذه المرة لمقاومة التشريعات المعلقة التي تتطلب منهم المساعدة في التنبيه من هجمات إرهابية محتملة، وفقا لتقرير صادر عن وكالة أسوشيتد برس.
تشريع الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية
التشريع الذي تم اقتراحه كجزء من مشروع قانون المخابرات، هو الآن قيد المراجعة من قبل لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، وهو قانون يأتي من حقيقة أن الجماعات الإرهابية مثل ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية استخدمت على نحو متزايد وسائل الإعلام الاجتماعية لتجنيد ونشر الدعاية الإرهابية، وستكون شركات التكنولوجيا في مأزق قانوني إذا لم تنبه الحكومة من أي تغريدة أو فيديو أو منشور به تلميحات عن هجمات متوقعة.
رد فعل الشركات على القانون
بحسب ما ورد فى التقرير فإن شركات التكنولوجيا فى اجتماعات خاصة، صرحت بأنهم يقومون بهذا بالفعل عن طريق حظر "المحتوى المروع مثل قطع الرؤوس وينفذون القانون إذا كانوا يشتبهون فى شخص يشكل تهديدا، ولكنهم يرون أن التشريع الجديد يضعهم فى مفهوم عام.