يتنافس مصممو السيارات منذ سنوات ليست قريبة في تصميم سيارة سريعة جدا تسجل رقما قياسيا غير مسبوق وتخترق بالتالي الصوت، وقد بات لهذا النوع من السيارات السريعة تاريخ يشمل العديد من السيارات بعضها استعان بمحرك طائرة ليحقق قصب السباق في عالم السيارات. فرفش يقدم لقرائه صورا والى جانبها معلومات شاملة عن سيارات طريفة الشكل والهدف.
أول سيارة تم اختبارها للوصول إلى سرعة الصوت عام 1983 وكان يقودها "ريتشارد نوبل"، السيارة كانت تعمل بمحرك طائرة نفاثة "رولز رويس إيفون 302" ووصلت إلى سرعة 274 ميل/ثانية، لكن "ريتشارد" لم يرض عن النتيجة ويريد أن يحطم هذا الرقم.
في عام 1997 تحطم الرقم القياسي السابق لأسرع سيارة عن طريق المعدلة من Thrust2 والتي حملت اسم Thrust SSC وهذه المرة قادها "أندي غرين" ووصلت سرعة السيارة إلى 342 ميلاً/ثانية في صحراء "بلاك روك"، السيارة كانت تزن ضعف أي سيارة عادية حتى لا يتمزق السائق عند تعرضه لأي حادثة، كما أنها كانت مزودة بمحركين من الطائرة النفاثة "رولز رويس سبي 205" على الجانبين.
محاولة عربية لتجاوز السرعات المعتادة ربما لم تنجح للوصول إلى سرعة الصوت، لكنها خطوة نحو تحقيق هذا الحلم على صعيد المصنعين العرب، كانت إحدى السيارات المعروضة في معرض "دبي" للسيارات عام 2013، تميزت بقوتها الكبيرة وسرعتها الفائقة، تعمل السيارة بمحرك V 16 بقوة 5000 حصان وتصل إلى سرعة 60 ميلاً/ساعة في 1.8 ثانية وسرعتها القصوى 348 ميلاً/ساعة.
تم تصميمها لتكون أسرع سيارة في العالم ومن المفترض أن تتعدى سرعتها 1000 ميل/ساعة، وتعمل بمحرك مأخوذ من طائرة نفاثة يسمى EUroJet EJ200، من المفترض أن تصل قوة السيارة إلى 135000 حصان، وهي تزن أكثر من 20 طن وتمت تسميتها على اسم الكلاب البوليسية التي تتميز بسرعتها وقوتها، تمت صناعة إطارات السيارة من التيتانيوم لتتحمل الحرارة الكبيرة.
صممها رجل أميركي يدعى "إيد شادل" وهي الجيل الجديد من التكنولوجيا والتي تحاول الوصول إلى سرعة الصوت، السيارة طولها 56 قدماً وتزن 14000 باوند وبقوة 45000 حصان وقد استطاعت الوصول إلى سرعة 763 ميلاً/ساعة، وبهذا ساعدت الأميركيين على تحطيم الرقم القياسي الذي سبقه إليهم البريطانيون.
