ننشر فيما يلي مادة طريفة عن سيارة كلاسيكية من عام 1914 وما زالت تشارك في سباقات السيارات حتى هذه الايام. هذه السيارة أولاً هي الأقدم.. لكنها قمة الهندسة. وبما أن الحرب بدأت بعدها بأسابيع، فقد تم وضع السيارات جانباً إلى أن انتهت الحرب.
يقول صاحبها: الحماس يغمرني في كل مرة أدخل فيها إلى السيارة … فهي مثيرة جداً.. لأنك تعرف بأنك تجلس على الكرسي الذي جلس فوقه سائقون جيدون أمام المقود الضخم وناقل الحركة الكبير، كما أنها تحتوي على كابحين خلفيين فقط. فالمكابح الأمامية أتت بعد الحرب العالمية الأولى.. ما يعني أن عليك التفكير بحذر في كيفية قيادة السيارة، لأنك ستفقد السيطرة مع هذه الإطارات النحيلة.
يقول صاحبها: الحماس يغمرني في كل مرة أدخل فيها إلى السيارة
ويضيف: أعتقد أن للسيارة توازنا مثاليا، فمركز الجاذبية في المكان المناسب وتوزيع الوزن وكل ما يتعلق بالسيارة يصرخ بأن هذه مركبة مميزة. وأشعر بالإثارة لكوني احتفظ بها. أنا نك باليت، مالك وسائق السيارة هذه التي تعود إلى عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر.. ورقم الشاسيه هو واحد.