تشتهر مدينة ترييستي التي تعتبر مدينة وميناء في شمال شرق ايطاليا بالقرب من الحدود مع سلوفينيا، إلى حد كبير بفخامتها وهندستها المعمارية في عصر هابسبورغ، فضلاً عن طعم قهوتها الرائع، وسباقات القوارب التقليدية.
وتعتبر المدينة لعدة أيام في تموز/يوليو سنوياً، واحدة من بين أهم الأماكن على كوكب الأرض لاكتشاف أفضل التصاميم في عالم الأزياء والموضة. ومنذ إطلاقها في العام 2002، دعت مسابقة دعم المواهب الدولية طلاب مدارس وجامعات من 70 دولة، للتنافس على مجموعة واسعة من الجوائز، وليس فقط الثياب، بل أيضاَ المجوهرات والإكسسوارات.
استوحى المصمم الكولومبي دانيال راموس أوبريغون أزياءه من أعمال الفيلسوف الأسترالي رومان كرزناريك، إذ عمل على ابتكار قطع اكسسوار لتغطية أجزاء من الجسم بمثابة منحوتات بيضاء اللون.
وللمرة الأولى خلال العام الحالي، الفنون. وقالت مديرة مسابقة دعم المواهب الدولية باربرا فرانشين إن "كل شئ يرتبط بإبداع الشباب،" مضيفة أن "هؤلاء هم المستقبل، لذا، يجب أن نقدم إليهم الصداقة والدعم". وأطلقت المسابقة خلال العام الحالي على عرض الأزياء التابع لها اسم "أحلام اليقظة." أما أكثر ما ميز عرض الأزياء في العام الحالي، فيتمثل بالفكاهة غريبة الأطوار، والرحلات الفاخرة.
تعتبر الأزياء الطبية على الموضة حالياً. أما الأزياء التي استوحاها المصمم الصيني ريوي باو فمستوحاة من تحفيز حالة واحدة مثل الرائحة وتأثيرها على ردة الفعل في الحاسة الأخرى مثل الرؤية.
أما إذا كانت الأعمال الفنية التي تبعث على التخدير ليست كافية للإنتقال بالجمهور إلى حالة تشبه الحلم، فيمكن للتكنولوجيا أن تساعد من خلال آلة يضعها الزوار على رأسهم وتأخذهم في الواقع الافتراضي، بدءا من قاعة المعرض وانتهاء بالوقوع في بحيرة معلقة في الجو.
وسأل مصمم الأزياء مايكو تاكيدا نفسه "ماذا قد يبدو الأمر إذا لبس أحدهم غيمة؟" وتمثل جوابه بالصورة أعلاه. وفاز تاكيدا بجائزة "فوغ" للإبداع.
أوضح المصمم الياباني ياتسوتو كيمورا، البالغ من العمر 27 عاما أن هدفه يتمثل بجعل ألبسة رجال الأعمال التقليدية تبدو مريحة.