"فايسكيني" أو "وجهكيني" أو "بيكيني الوجه" اختراع صيني جديد، يحمي من أشعة الشمس الضارة ومن لسعات قناديل البحر التي تكثر في الصيف. وبدأ يشهد رواجًا كبيرًا لا سيما على شاطئ بيتشغوري في مدينة تشينغداو شرق الصين. هذا القناع الحديث متوافر بألوان وأشكال كثيرة، يباع مع ملابس البحر. تم تصميمه ليغطي الرأس والرقبة حتى عظام الترقوة. وهو مزود بفتحتين للعينين، وفتحتين للأنف والفم، الأمر الذي يضمن التغطية التامة لمعظم مساحة الوجه لمنع تغلغل الاشعة ما فوق البنفسجية أو لسعات قناديل البحر. ويحقق "بيكيني الوجه" مبيعات هائلة في الصين، يتراوح ثمنه من 15 إلى 25 يوان (نحو 2 جنيه استرليني).
"فايسكيني" بدأ يغزو الشواطئ الصينية، وصار مشهدًا مألوفًا، إذ يشهد رواجًا بين الكثير من السيدات اللواتي يحرصن على الحفاظ على بياض بشرتهن، من دون أن يمنعهن ذلك من ارتياد الشاطئ. وسائل الإعلام الاجتماعية تلقفت هذه الظاهرة الجديدة، لكن المستخدمين انقسموا بين مؤيد لهذا الاختراع الجديد والمفيد، وبين قسم آخر سخر من الرواد الذين يغطون وجوههم بأقنعة سبايدرمان. وخلال يومين فقط، شهد موقع ويبو، الشبيه بموقع تويتر، للرسائل القصيرة ما يقرب من 12 مليون تعليق على فايسكيني. وقال أحدهم: "المرأة الصينية في قلب الموضة العالمية"، في حين عل ق أحدهم ساخراً: "النساء يبدين وكأنهن مجموعة لصوص يردن سرقة أحد المصارف".