يرى البعض أن الجمال الساحر والحسن الباذخ قد يسبب لعنة على الفتاة تحرمها أحيانا من الزواج، ويعتقد هؤلاء ان الفتاة الفائقة الجمال تصلح للحب ولكن ليس للزواج. وترى الحماة العربية ان الفتاة الساحرة الجمال تكون عادة متكبرة مغرورة وتتهرب من العمل في البيت ومن العناية بالأطفال حتى لا يضيع جمالها، وترى نفسها فوق مستوى زوجها.. وينتهي الامر بالشاب الى ترك فكرة الزواج من الفتاة الرائعة الجمال.. فما الذي يحدث؟؟
جميلة فاتنة ساحرة، وبعدها تأتي باقي الميزات التي تؤهل المرأة للزواج. هذه مقاييس يعتمدها ملايين الرجال عبر العالم في اختيار زوجاتهم، لكن آراء أخرى ترى أن الجميلات الفاتنات هن زوجات سيئات، والأسباب في المقال التالي.
يعتقد البعض ان الفتاة الفائقة الجمال تصلح للحب ولكن ليس للزواج
يلتقيان، يعيشان قصة حب، يتبادلان الهدايا، ثم تدخل القصة في مسار مشروع زواج، فيغير الرجل رأيه، وينفصلان ويحل الجفاء محل الوداد والعشق بينهما، وتسود الكراهية، والجميلة الفاتنة لا تفقه لماذا غير فارس الأحلام رأيه، ولهول الموقف تراه الجميلة المهجورة بعد أشهر قد اختار فتاةً أقل منها حُسنا بمراحل لتكون شريكة حياته! وحين يُسأل الفارس "الخائن" لماذا تخلى عن تلك الحبيبة الساحرة ليتزوج فتاةً عادية الجمال يقول "الجميلات الفاتنات مناسبات للحب، ولكنهن لسن زوجات مناسبات".
"بيبا ميدلتون" مثلا، شقيقة الدوقة كيت ميدلتون، ذات الشعرِ خرافي الجمال والسيقان الباهرة التي يموت لأجلها الرجال باعتبارها واحدة من أكثر النساء حسنا على كوكب الأرض، علاوة على أنها شقيقة زوجة ملك انكلترا المقبل وقد خاضت علاقة حب دامت ثمانية عشر شهرا مع اليكس لودون الثري النبيل الشهير، وما لبثا أن انفصلا لأن أهله يعتبرونها "لا تصلح ان تكون زوجة" !
بيبا ميدلتون انفصلت عن حبيبها لأن أهله يعتبرونها "لا تصلح ان تكون زوجة"
على المستوى العربي يرى أغلب الرجال أن المرأة خارقة الحسن هي موضع أنظار الرجال جميعا، وستكون هدفاً يطاردونه، وهو ما لا يرضاه الرجل لزوجته. نعم هو يريدها جميلة، ولكن ليس جميلة الى حد أن كل الرجال يذوبون في حسنها ويطمعون فيها!
الأمهات عموما يرين أن النسوة باذخات الحسن ممن يوصفن بالفاتنات، هن في الغالب متكبرات ويأنفن عن العمل في البيت والعناية بالأطفال حرصا على مواطن جمالهن، وخاصة شعورهن المنسابة، علاوة على أنهن مغرورات ويرين أنفسهن فوق مستوى أزواجهن بوجود عروض منافسة كثيرة ومستمرة من رجال وشبان كثر، وهو ما ذهب إليه استطلاع أجراه موقع الرجل الإماراتي حيث نقل عن إسلام حامد 33 سنة وهو أعزب القول إنه "يهاب بالفعل الزواج بفتاة فائقة الجمال ليس لعدم ثقته في نفسه وإنما لأنهن أكثر غرورا و"عينيهم فارغة"- وفق تعبيره- وهذا من خلال تجاربه حيث أن معظم الفتيات الجميلات اللاتى تعرف عليهن كن أكثر غرورا، ويستخدمن جمالهن لإيقاع الشباب في حبهن إرضاء لغرورهن غير الطبيعى، ومعظمهن مرضى نفسيين".
يقولون: "الجميلات الفاتنات مناسبات للحب، ولكنهن لسن زوجات مناسبات"
ويعلل مؤلف كتاب "لماذا يتزوج الرجال بعض النساء ويرفضون غيرهن" ذلك بالقول، إن طبيعة بعض النساء تؤهلهن للزواج، فيما تتعارض طبيعة غيرهن مع مبدأ الزواج". والزوجات هن غالبا لسن أجمل النساء، لكن هذا ليس كل الحقيقة، فاختيار شريك الحياة، زوجاً كان أم زوجة، يخضع لاعتبارات كثيرة، ليس الجمال إلا واحداً منها.
وأجرى المؤلف استطلاعا عبر الهاتف شمل 3500 رجلاً، وبدأه بالسؤال "كيف تصف خطيبتك؟"، فاقتصرت اجابات 20% منهم على وصفها بالفاتنة، والساحرة وخارقة الحسن، فيما ركزت 80 في المائة من الإجابات على ما يتوقعونه من" زوجة" المستقبل.
اختيار شريك الحياة زوجاً كان أم زوجة يخضع لاعتبارات كثيرة ليس الجمال إلا واحداً منها
تعليقات الزوار | اضف تعليق
