حققت السياحة في إسبانيا ارقاما قياسية في النصف الأول من عام 2015 حيث بلغت مستويات قياسية. ويظهر من خلال هذه المجموعة من الصور الحشود الغفيرة التي تنتشر بعشرات الالاف على طول الشواطئ في مشهد يبعث على الراحة والانتعاش.
سياح يملأون شاطئ "ليفانتي" بمدينة بينيدورم الإسبانية في 22 يويو/تموز 2015، إذ حققت إسبانيا أرقاماً قياسية
مع قدوم أكثر من 29.2 مليون سائح بالنصف الأول لعام 2015، وهي زيادة تبلغ 4.2 في المائة مقارنة
بالفترة ذاتها عام 2014، وفقاً دائرة "Frontur" للإحصائيات السياحي
ومن بين القادمين إلى إسبانيا، كان 23 في المائة منهم، أي ما يساوي 6.7 مليون سائح بريطاني،
وقدم 16 في المائة من ألمانيا، و15.6 في المائة من فرنس
ولكن يبقى السؤال.. هل سيستمر تدفق السياح إلى الدول الساحلية هذا الصيف؟ تشير آخر إحصائيات منظمة السياحة العالمية إلى "توقعات بسفر ما يقارب 500 مليون سائح خارج بلادهم ما بين شهري مايو/أيار وأغسطس/آب عام 2015، وهي أرقام تشمل العالم، أما النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وبالأخص في مواسم العطل، فيسجل قدوم ما يقارب من 41 في المائة من المسافرين حول العالم"
السياح يجلسون بتقارب للتمتع بغروب الشمس في مقهى "del Mar" في مدينة إيبزا الإسبانية، ويأتي تدفق السياح
إلى إسبانيا بسبب توفير الإجازات الرخيصة، وبالأخص بعد الهجوم الذي استهدف سياح
في أحد شواطئ مدينة سوسة التونسية، الشهر الماضي
السياح يمشون في شارع فيرران في وسط مدينة برشلونة، ورغم أن هذه الزيادة أضفت بلمسة إيجابية على
الناتج المحلي الإيجابي، إلا أن محافظ مدينة برشلونة، آدا كولاو، تعهد بحماية المناطق المجاورة
من الحجم الفائض بالسياح والإيجارات غير المرخصة والارتفاع في الأسعار
سياح ينتظرون دورهم لزيارة التحفة المعمارية "Casa Batlo'" من تصميم المهندس
الإسباني أنتوني غودي في برشلونة