للمحافظة على المباني والشوارع والحدائق والمدن والآثار، لا بد من صيانتها باستمرار للإبقاء على جماليتها. لكن، إهمال بعض الأماكن وتركها للزمن ليحفر بها آثاره، دون أي تدخل بشري، سيؤدي إلى تغييرات ساحرة، تثبت قوة الزمن التي تفوق أي قوة أخرى.
ويحرص بعض المصورين والسياح على زيارة الآثار المحفوظة على "حالتها الأصلية"، أو زيارة أحدث الوجهات السياحية وأفخمها، فيما تفضل فئة آخرى زيارة الركام وبقايا الآثار المهجورة، والتي قد يكون لها وقع أقوى في النفوس بسبب علامات الزمن القاسية التي تظهر جلية عليها. وتشاهدون في معرض الصور أدناه صوراً من مواقع أثرية مهجورة التقطتها عدسات المصورين بعد عدة أعوام من العزلة:
سافر المصور المدني إيريك هولوبو في أرجاء الولايات المتحدة ليصور المواقع المهجورة أو المنسية. ويظهر في الصورة مسرح "Uptown" في مدينة شيكاغو الأمريكية.
وفي كتابه "Abandoned America’s Vanishing Landscape"، يعرض هولوبو 100 موقع منسي في الولايات المتحدة، من الكنائس إلى السجون. وفي الصورة تظهر إصلاحية الولاية الشرقية في مدينة فيلاديلفيا الأمريكية.
ورغم أن أغلب المواقع التي ركز عليها هولوبو تقع على "حزام صدأ أمريكا"، أو مواقع المصانع التي انتشرت في شمال الولايات المتحدة أثناء الفورة الصناعية في القرن التاسع عشر، إلا أنه أيضاً التقط صوراً لمواقع مدنية. ويظهر في الصورة أحد المصانع المهجورة في ولاية ويسكونسن الأمريكية
مستشفى "دوكتورز" في مدينة شيكاغو الأمريكية.
اشتهر ثنائي التصوير إيف مارشاند ورومين ميفري بسلسلتهما "أطلال ديترويت"، والتي توثق تدهور البنية القديمة في المدينة التي كانت يوماً مصدر فخر واعتزاز. وتظهر في الصورة قاعة الانتظار في محطة ميشيغان المركزية.
صورة خارجية تظهر المحطة. وتتحدث الصور عن القصة الأوسع، وهي أثر التغييرات الاقتصادية التي أدت إلى هجر بعض المرافق والصناعات.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
قاعة الرقص في فندق "لي بلازا" في ديترويت، ولاية ميشيغان الأمريكية
مسرح (United Artists) في ديترويت، في ولاية ميشيغان الأمريكية، بعدسة كاميرا المصورة الهولندية نيكي فيين.
غرفة الطعام في فندق فاخر ومهجور.
مدرسة مهجورة.
كنيسة القديس بيتر والقديس بول في مدينة بيتسبرغ، في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية، بعدسة المصور الشاب جوني جو.
فيلا مهجورة شمال إيطاليا، بعدسة المصور مات إيميت.