يقول الكاتب الأرجنتيني كارلوس بوليميني:"إن بلدًا لا ينتج أفلامًا سينمائية هو أشبه ببلدٍ بلا مرايا"، ويقال في الأثر إن "الفن مرآة الشعوب"، والسينما أحد أعمدة الفن الرئيسية التي بدونها يتهاوى بناء الفن، وربما يسقط على رؤوس أهله، لذلك أصبح لها مكانتها الخاصة، وقيمتها التي لا يمكن أن يتجاهلها أحد، لما لها من تأثير واضح على الثقافة العامة، ودور المجتمع في صناعة أجيال متواصلة، يربطها ببعضها البعض رباط المعرفة والتأريخ الذي تلعب فيه السينما دورًا رئيسيًا بجانب الكُتب والمواثيق.
من هذا المنطلق، صار لدور العرض السينمائي ة أهمية كبيرة، فبدونها تندثر الصناعة وتتأخر آلاف الأميال، فما الفائدة من إنتاج افلام دون منبر تلتف المئات حوله ليتابعوها؟ فلكل مُنتج جمهوره، كوقود أي صناعة، والفن خصيصًا لا يعد فنًا لو لم يكن له مريدون ومتابعون، نقاد وعشاق، لذلك أصبحت شاشة السينما قِبلة الجماهير، والمكان الذي يقصدونه لمتابعة الأعمال.
12. مسرح اوريندا – كاليفورنيا – الولايات المتحدة
كذلك أصبحت السينما حلقة وصل الشعوب بعضها ببعض، ورباطهم المقدس الذي يكتسبون من خلاله ثقافات متعددة، تمكنهم من التعايش والتأقلم، وقبل ذلك التعرف على كل ال ت والأعراف من حولهم، لتُمحى بذلك الحدود، وتُختصر المسافات البعيدة في مسافة ضيقة هي كل ما يُفرق بين المرء وشاشة العرض.
جاءت من هنا أهمية دور العرض السينمائية، وبناءً عليه أصبح الاهتمام بها واجبًا، ليس فقط من أجل الصناعة، لكنه واجبًا وطنيًا من أجل الثقافة والمعرفة، إذا كانت الدولة حريصة عليهما لدعم شعبها ومكانته. فبدأوا يهتمون بها، ويبتكرون طرقًا جديدة لترغيب الجمهور فيها، وتمكينهم من الحصول على مشاهدة ممتعة، ليس فقط بمحتوى فني جيد، لكن بمكان يُسخر لهم كل سبل الراحة. ونرصد فيما يلي 12 دور عرض سينمائية من جميع أنحاء العالم، مُبتكرة، وفريدة في شكلها وتصميمها، الذي يستهدف في المقام الأول راحة وسكينة المشاهدة، قبل متعة المحتوى.
11. سينما بحيرة أنيبار – بيجي – كوسوفو
10. مسرح أولمبيا – باريس – فرنسا
9. مسرح ساي فاي في المدينة الترفيهية ديزني – هوليوود – فلوريدا
8. مسرح باريس – فرنسا
7. الأحواض السينمائية الساخنة – لندن – بريطانيا
6. إليكتريك سينما – نوتينغ هيل – لندن – بريطانيا
5. السينما على ضفاف النهر – بريزرن – كوسوفو
4. سينما في السرير – بوزنان – بولندا
3. مسرح فوكس – ديترويت – الولايات المتحدة
2. المسرح الروماني – بولا – كرواتيا
1. ساحة النافورة التركية القديمة – مقدونيا
تعليقات الزوار | اضف تعليق
