"عصفوران بحجر واحد".. يبدو أن هذا أنسب شعار لجذب السياح إلى جزيرة موريشيوس الخلابة. وباتت الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي بالإضافة إلى شواطئها الصافية تحلق عالياً في عالم الجراحة التجميلية. ورغم أن هذه الجزيرة وُجدت على خريطة السياحة العالمية بشواطئها الكثيرة ومنتجعاتها الهادئة، إلا أن حكومتها بدأت مؤخراً شق طريقها في سوق السياحة الطبية، والتركيز على العلاجات المرتفعة القيمة مثل الجراحة التجميلية.
ويقول الجراح التجميلي جافيد داورياوو أنه أصبح ملم بحضارات العالم الأخرى من خلال التعرف على مرضاه، مضيفاً: "الصينيون غالباً ما يأتون لإجراء عمليات تجميل في وجوههم مثل جراحة الجفن المزدوجة، فيما البريطانيين، يسعون إلى تكبير الثدي". ويوضح داورياوو أن حجوزات المرضى باتت ترتفع بشكل كبير في عيادته في بلينز ويلهيلمز في وسط موريشيوس.
تشتهر جزيرة موريشيوس الواقعة في المحيط الهندي بشواطئها الخلابة والكثيرة التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
وتتميز الجزيرة بموقعها المنعزل، قبالة ساحل مدغشقر، مما يقدم السرية والانفرادية التي يبحث عنها الزوار الأجانب خلال زياراتهم. ويقول داورياوو: "هناك خصوصية هنا، حيث يمكن للناس القيام بعملياتهم الجراحية بسرية تامة."
وبدأت الحكومة الموريشية مؤخراً بشق طريقها في سوق السياحة الطبية، والتركيز على العلاجات العالية
القيمة مثل الجراحة التجميلية.
بدأت موريشيوس برفع مستوى البنية التحتية الطبية من خلال إنشاء مرافق جديدة مثل مستشفى أبولو برامويل والمركز التجميلي. كما تسعى حالياً إلى توظيف أطباء وجراحين أجانب.
يقول الجراح التجميلي، الدكتور جافيد داورياوو، إنه يشهد زيادة بأعداد الزوار من أوروبا وآسيا.
ويقترح الخبراء أن موريشيوس، بتكاليفها المنخفضة نسبياً وقطاعها السياحي، تشبه الخدمات المقدمة في جنوب أفريقيا من حيث إمكانية الخضوع لعمليات جراحية تجميلية فضلاً عن عيش تجارب سياحية تقليدية.
واستقبلت موريشيوس حوالي 16 ألف سائح طبي العام الماضي، مقارنة بألف سائح طبي في العام 2005.
تعليقات الزوار | اضف تعليق