اشجار نخيل استوائية وشواطئ كريستالية وأقواس ورود ورقصات هولا... هذه فقط بعض الأشياء التي تخطر على البال عند التخطيط لرحلة إلى جزيرة المحيط الهادئ، هاواي. ولكن المصور الفوتوغرافي فيل جونغ، يرى الجزيرة السياحية من منظور مختلف، نادراً ما يلتفت إليه العالم، إذ يعتقد المصور الشاب أن لهاواي الكثير من الأشياء التي من الممكن أن تتباهى بها، غير تلك التي اعتاد العالم أن يسمع عنها.
وقد قام جونغ في أحدث مشروع له، بتوثيق الحياة على الجزيرة الاستوائية، كاشفاً النقاب عن وهم الوجهات السياحية و"كليشيهات" هوليوود التي غالباً ما تعرض الجزيرة من منظور واحد، متناسية المناطق السكنية وحياة السكان اليومية. واستكشف جونغ مناطق أقل شهرة في هونولولو وبيرل هاربور ووايكيكي، مثل محطات الباصات والحدائق والأنهار والأماكن العامة التي يمر بشوارعها السكان المحليون يومياً.
قبلة زوجين على جزيرة أواهو الهاوايية، التقطها المصور الفوتوغرافي فيل جونغ الذي أراد الابتعاد عن الصورة النمطية التي اعتاد العالم أن يراها عن الجزيرة السياحية
ويشرح جونغ أن الصور التي التقطه "تتحدى فكرة كون هاواي تلك الوجهة الجميلة والجنة الخضراء، إذ أنه هناك الكثير أكثر من ذلك فيها،" مضيفاً أنه يفضل العمل دائماً دون جدول أعمال، إ ذ يشعر أن ذلك يبعث روح شفافية أكثر في أعماله." تعر فوا أكثر إلى الوجه الجديد لهاواي في معرض الصور أدناه:
تقع العاصمة هونولولو على جزيرة أواهو
فتيات تبعن الليمونادة والبسكويت على أحد أرصفة الشوارع
رسمات شاطئ على هيكل سيارة خارجي
كيوني يجلس على مقعد محطة باص. يقول كيوني: "الكثير من الأشخاص لا يريدون التغيير هنا، ودائماً يقولون إنهم لا يريدون التطوير أكثر مما هو عليه، ولكننا ما زلنا نرى تغيراً كثيراً"
أطفال يلعبون على الشاطئ الشمالي في أواهو
منزل قيد البناء في هاواي
أشخاص يزورون شاطئ البحر في أواهو
علبة واقي شمس على الأرض
سكان الجزيرة يتنزهون وسط الطبيعة بالقرب من شلال
تعليقات الزوار | اضف تعليق