على أرض ملعب للغولف، وأمام جبال الأنديز الشاهقة، يقف بناء شبه بيضاوي وسط مشاهد طبيعية خضراء خلابة في تشيلي. هل هو متحف؟ أم مسجد؟ أم كنيسة، أم كنيس؟ إنه المعبد البهائي في تشيلي أي "مكان يرحب بجميع الأديان، أو حتى أولئك الذين لا يتبعون أي ديانة،" هكذا يصفه مصممه المعماري البهائي سياماك حريري. وقد أمضى حريري 9 سنوات يبحث عن الموقع المثالي لبناء معبده الذي أراده أن يستقبل الأشخاص من جميع الديانات المختلفة، آملا من خلاله أن يجسد وحدة النوع البشري، وهو اعتقاد أساسي في الديانة البهائية التي تأسست بالقرن الـ19 في إيران.
ويعتبر معبد شيلي المعبد القاري البهائي الأخير الذي بني من بين ثمانية معابد أخرى، بما فيها معبد أمريكا الشمالية في ويلميت، إلينوي، ومعبد لوتس في نيو دلهي، الهند. ويتبع المبنى قوانين بناء المعابد البهائية، والتي تقتصر على معايير قليلة فقط، إذ ينبغي على هيكل المبنى أن يتكون من قبة بتسع جهات وتسعة مداخل رمزية، للترحيب بالزوار من جميع وجهات العالم للصلاة والتأمل. وقد واجه حريري وفريقه عدة تحديات معمارية أثناء تصميم المعبد البهائي، إذ لم يرغبوا باستيحاء تصاميم أبنية أخرى حتى لا يشبه المبنى عند اكتماله مسجد أو كنيسة أو كنيس، وينفر بعض الناس من التوجه إليه.
المعبد البهائي في تشيلي
لذا، قام حريري وفريقه بالبحث عن وحي من أشياء خارج عالم العمارة، وركزوا على أشياء طبيعية وعضوية تصل لجميع البشر، مثل "عظام الوجنتين التي تعتبر عالمية في شكلها ومعناها أو أوراق الأشجار". كما ركز حريري على الضوء في تصميم المعبد، مؤكداً أن الضوء هو شيء عالمي وغالباً ما يكون رمزاً للوحدة البشرية، ما دفع حريري إلى تصميم هيكل يبعث بالشعور صوب التحديق إلى السماء والتوجه نحو الضوء.
وبني المعبد من تسع لوحات تشبه الأجنحة مصنوعة من الزجاج الشفاف الذي يُوضع على شكل دائري لتشكيل قبة المعبد. ويبلغ ارتفاع جدران المعبد 90 قدماً فوق سطح الأرض، مع كوة زجاجية في أعلى القبة كُتب عليها رمز البهائية "يا بهاء الأبهى."تعر فوا أكثر إلى المعبد البهائي في تشيلي في معرض الصور أدناه:
بني المعبد البهائي في تشيلي كمساحة مخصصة للأشخاص من جميع الخلفيات وال ت والأديان والمكانة الاجتماعية.
ويتكون المعبد البيضوي من تسع جهات وتسع مداخل رمزاً للترحيب بالأشخاص من جميع جهات العالم للصلاة والعبادة.
الاعتقاد الأساسي في الديانة البهائية هو تجسيد وحدة النوع البشري. وقد صمم المعبد المهندس المعماري البهائي سياماك حريري، ومهندس المناظر الطبيعية خوان جريم.
ويعتبر معبد شيلي المعبد القاري البهائي الأخير الذي بني من بين ثمانية معابد أخرى، بما فيها معبد أمريكا الشمالية في ويلميت، إلينوي، ومعبد لوتس في نيو دلهي، الهند
وقد واجه حريري وفريقه عدة تحديات معمارية أثناء تصميم المعبد البهائي، إذ أنهم لم يرغبوا باستيحاء تصاميم أبنية أخرى حتى لا يشبه المبنى عند اكتماله مسجد أو كنيسة أو كنيس، وينفر بعض الناس من التوجه إليه.
لذا، قام حريري وفريقه بالبحث عن وحي من أشياء خارج عالم العمارة، وركزوا على أشياء طبيعية وعضوية تصل لجميع البشر، مثل "عظام الوجنتين التي تعتبر عالمية في شكلها ومعناها أو أوراق الشجر".
غالباً ما يظهر المعبد كأنه جزءاً من محيطه وخلفيته التي تحيط بها جبال الأنديز
ركز حريري على الضوء في تصميم المعبد، مؤكداً أن الضوء هو شيء عالمي وغالباً ما يكون رمزاً للوحدة البشرية، ما دفع حريري إلى تصميم هيكل يبعث الشعور بالتحديق إلى السماء والتوجه نحو الضوء، حيث وضع كوة زجاجية في أعلى القبة كتب عليها رمز البهائية "يا بهاء الأبهى".
وبني المعبد من تسع لوحات تشبه الأجنحة مصنوعة من الزجاج الشفاف الذي يُوضع على شكل دائري لتشكيل قبة المعبد. ويبلغ ارتفاع جدران المعبد 90 قدماً فوق سطح الأرض
تعليقات الزوار | اضف تعليق