قضت المصورة جينا سودن الأعوام الستة الأخيرة، وهي تبحث عن المباني الفائقة الجمال والمهجورة في أوروبا، من ملاجئ المستشفيات إلى القصور مروراً بمحطات الطاقة القديمة. وتقول سودن إن قيمة تلك المباني تكمن في "أهميتها التاريخية، والتقاط عظمتها، ومراحل هجرتها، قبل أن تُفقد بالكامل،" مؤكدة أنها تأمل في أن تثير أعمالها إحساساً بالحنين إلى الماضي. وتلجأ المصورة المقيمة في العاصمة البريطانية لندن إلى برنامج "فوتوشوب" لإبراز التفاصيل في المباني القديمة التي التقطت صورها، ما يعطيها شكلاً شبيهاً باللوحات الزيتية.
وتحرص سودن على التعم ق في ماضي المباني التي تصورها والدخول في تفاصيلها والاستمتاع بتجربة تصويرها، لكنها تشير إلى أن الكثير من تلك المباني تمر بمرحلة "الانهيار"، إذ تطمح من خلال تصويرها إلى تخليدها "في لحظة" من الزمن، لأنها قد تتهاوى فعلياً بعد مرور عدة أشهر أو أعوام. وتعرض سودن مجموعة من أعمالها في نادي "Blacks Club" الخاص في لندن، والذي يمكن زيارته عن طريق تحديد موعد خاص. شاهدوا تشكيلة من الصور التي التقطتها سودن..
صورة بعنوان "Quattro" (العام 2015)
صورة بعنوان "Krankenhaus" (العام 2014)
صورة بعنوان "Parquet" (العام 2015)
صورة بعنوان "Fin de Priere" (العام 2015)
صورة بعنوان "Ivy" (العام 2015)
صورة بعنوان "Badekultur" (العام 2015)
تعليقات الزوار | اضف تعليق
