للمرة الثانية على التوالي، اختير جامع الشيخ زايد الكبير في إمارة أبو ظبي الإماراتية كثاني أفضل معلم سياحي في العالم، بحسب جوائز "ترافيليرز تشويس" التي ينظمها موقع السفر "تريب أدفايزر" بناء على آراء المسافرين من حول العالم. وقد جاء في المركز الأول للعام 2017، مجمع المعابد "أنغكور وات" في كمبوديا، وتبعه جامع الشيخ زايد في الإمارات بالمركز الثاني، ومن ثم كاتدرائية جامع قرطبة في اسبانيا، بالمركز الثالث.
ويستقبل الجامع أكثر من ثلاثة مليون زائر سنوياً، بينهم العديد من السياح الذين يأتون للاستمتاع بتصميم المسجد الاستثنائي، الذي اعتمد على استخدام أجود المواد الطبيعية وأكثرها فخامة في العالم، مثل الرخام الحجر، والذهب، والأحجار شبه الكريمة، والكريستال، والسراميك.
قد بدأ العمل على الجامع بأواخر تسعينيات القرن الماضي واُفتتح أمام العامة في العام 2007
كما يتميز الجامع بقبابه الـ82 والمستوحاة من الفن المعماري المغربي الأندلسي، والمصنوعة من الرخام الأبيض، حتى أن بعضها تعتبر من بين الأكبر من نوعها في العالم. ويتضمن الجامع أكبر ثريا في العالم، بقطر يبلغ 10 أمتار، ووزن يبلغ 9.8 طناً. وقد صنعت الثريا المعلقة تحت القبة الرئيسية للمسجد من ذهب عيار 24 قيراطاً، وكريستال سواروفسكي.
ويتضمن المسجد أيضاً أكبر سجادة في العالم، نُسجت يدوياً بمشاركة حوالي ألف حرفي لتغطية مساحة سبعة آلاف و119 متراً. كما تضم الجدران الداخلية زخرفة من ذهب عيار 24 قيراطاَ، والزجاج، والفسيفساء على أشكال ورود وأغصان ملونة. تعر فوا أكثر إلى جامع الشيخ زايد الفاخر في معرض الصور أدناه:
تعليقات الزوار | اضف تعليق
