أعاد فنان مكسيكي رسم لوحات كلاسيكية قديمة، على رأسها لوحة الموناليزا، ولكن بشكل مختلف، وأكثر ابتكارًا، حيث قام برسمها على أجنحة الفراشات، بعد تجريبه الرسم بالحلوى ومعجون الأسنان. وقال راموس إنه يحب الفراشات منذ أن كان صغيرًا، حيث كان يتابع عن قرب ألوانها وتحولاتها، لافتًا إلى أنه قضى ما يقرب من 56 ساعة في الرسم على كل جناح.
وأشار الفنان المكسيكي راموس إلى أنه الفنان الوحيد في العالم الذي قام بهذا العمل، لافتًا إلى أنه حصل على عدة جوائز، لتحقيقه رقمًا قياسيًا، مؤكدًا أنه سوف يستمر في هذا الاتجاه، والتركيز في التفاصيل.
ووفقًا لما جاء بموقع Oddity Central فإن الفنان المكسيكي الذي يدعى كريستيم راموس، قام بتحويل أجنحة الفراشات إلى لوحات زيتية، وأعاد رسم لوحات كلاسيكية تعود لكلاسيكيات الفن التشكيلي القديم، حيث أمضى عدة ساعات على كل جناح، وحاول بشق الأنفس رسم اللوحات بتفاصيل دقيقة. وأشار التقرير إلى أن أجنحة الفراشات الحقيقة صغيرة، وذات ملمس حساس، حيث إن كل منها يبلغ طوله حوالي 12 سم، حيث اضطر "راموس"، عدسة مكبرة للوصول لرسم التفاصيل الدقيقة.
.jpg "صورة رقم 1 - فنان مكسيكي يعيد رسم اللوحات الكلاسيكية على أجنحة الفراشات")
.jpg "صورة رقم 2 - فنان مكسيكي يعيد رسم اللوحات الكلاسيكية على أجنحة الفراشات")
.jpg "صورة رقم 3 - فنان مكسيكي يعيد رسم اللوحات الكلاسيكية على أجنحة الفراشات")
.jpg "صورة رقم 4 - فنان مكسيكي يعيد رسم اللوحات الكلاسيكية على أجنحة الفراشات")
