لماذا نشعر ان الأيام الجميلة كانت في الماضي؟ ولماذا نحن اليها رغم ان عالمنا يشهد تطورات كل يوم وكل ساعة وكل لحظة؟ الجواب بسيط.. فرغم ان التكنولوجيا تتطور، فان هناك أشياء أخرى اعتدنا عليها أيام زمان وفقدناها.. التلفزيون العائلي مثلا اصبح أخف وزنا مما كان عليه قبل 10 اعوام، لكنك اضفت على وزنك الكثير من الكيلوغرامات. اما هاتف نوكيا المحمول القديم فكان يكسر الارض عند سقوطه، لكن ال "اي فون" الجديد ينكسر بلمح البصر في حال سقط على الأرض. ويكل ف استبدال شاشته ثمن أي فون جديد.
هذه القائمة تحوي صور بعض الأشياء المفضلة لدينا سابقا ومقارنتها بما نملكه في هذه الأيام.. فما رايكم اعزاءنا قراء موقع فرفش؟ ايها افضل؟ القديمة او الحديثة؟
1- الفرق بين البريد العادي والإلكترونى فى الماضى والآن: هل تذكرون البريد العادي الذي كنا ننتظره بفارغ الصبر ونشعر بالسعادة عند استلامنا بطاقة او رسالة؟ كان البديل الأول هو الايميل او البريد الالكتروني الذي اسعدنا في البداية ثم مللنا كثرة الرسائل الالكترونية واصبحنا نشتاق لرسالة او بطاقة بريدية عادية.
2
- الفرق بين التعليم عام 1960 والتعليم الآن: هل تذكرون رد فعل آبائكم وامهاتكم اذا حصلتم على علامات منخفضة وكيف كانوا يصرخون عليك ويعاقبونك؟ اما اليوم فاصبح الاهل يصرخون على المعلمة اذا لم يحصل الطالب على علامات جيدة!
3- التلفزيون عام 1990 واليوم: الفرق فى شكل التلفزيون واضح فقد اصبح اقل سمكا وانحف واخف.. اما انت فقد أصبحت اسمك واثقل وزنا!!!
4- الهاتف بين الماضي والحاضر.. ثورة عالم الاتصالات: الهواتف الكلاسيكية القديمة أصبحت الآن تراث من الماضي .. تخي ل هاتفك ال "أي فون" ينظر الى الهاتف القديم ويقول: ما هذا؟ هواتف أيام زمان كان لها ذيل!!!
5- قوة الهواتف المحمولة: هل تتذكر هاتف نوكيا والذي كان يكسر الأرض اذا سقط؟ بينما هاتف ال "اي فون" ينكسر بلمح البصر حين يسقط على الأرض!
6- ممارسة الرياضة فى الماضى والآن: كنت تركض زتركض وتركض لاكتساب الصحة والرشاقة. اليوم تركض ببطء ثواني معدودة وتلتقط صورة سيلفي ثم تسارع لوضع تعليق عليها في ال فيس بوك".
7- من يساعد من؟ الإباء او الابناء؟: في الماضي كان الأطفال يطلبون المساعدة من آبائهم لإصلاح ألعابهم .. ام اليوم فيطلب الآباء مساعدة أبنائهم لاصلاح اجهزتهم الالكترونية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
8- أعياد الميلاد قديما وحديثا: كنا نفرح بالهدايا الكثيرة التي وصلتنا يوم العيد مع الأصدقاء والاهل الذين أتوا لمعايدتنا. اما اليوم فنكتفي بالتهاني الالكترونية على فيس بوك وتويتر..
9- هل تذكر يوم كنا نجلس ونتبادل الحديث معا؟: كان ياما كان.. كنا حين نجلس سوية نتحدث ونتناقش ونضحك ونتبادل المعلومات. اما اليوم فكل منا منشغل بهاتفه وايميلاته وصوره!!
10- كرة القدم بين الامس واليوم: كان الابن يخبر امه انا ذاهب للشارع لألعب كرة القدم مع أصدقائي. اما اليوم فيقول لها متهربا من طلباتها وهو امام البلاي ستيشن: انا مشغول بلعب كرة القدم!