حلت الدمى محل الأطفال الحقيقيين في إحدى القرى الإفريقية، والتي تعامل "الدمى الفودو" وكأنها على قيد الحياة. ووفقًا لما نشرته صحيفة بريطانية، تعامل قبيلة "فون بنين" بغرب إفريقيا الدمى معاملة البشر، حيث يصنعون تلك الدمى لكل توأم يموت صغيرًا.
ويحظى التوائم بمعاملة خاصة في "الفودو"، حيث يعتقدون أن الروح تسكن الدمى، ويعتقد أنه تم الاعتناء بها جيدًا، وتساعد الأسرة إما لو تم إهمالها تؤذي الأسرة باللعنات الشريرة. وتلد النساء في تلك القبيلة العديد من التوائم بنسبة توأم بين كل 20 ولادة، لكن أكثرهم يموتون بسبب أمراض الطفولة والملاريا.