للضوضاء تأثيرات سلبية على المحيط، فهي تؤثر على اداء الطلاب في المدارس بشكل سلبي وتؤثر على ذاكرتهم ومهارتهم. فقد تبين من خلال دراسية جديدة ان الأطفال الذين يدرسون في صفوف فيها ضوضاء وأجهزة صوتية سيئة يعانون من الناحية الدراسية.
واحد واحد يجاوب وبدون ضجة!
الخبراء يقولون انه في حين من الصعب تجنب الثرثرة في الصفوف، فإن كثيرا من الطلاب والمعلمين يعانون من المستويات التي لا حاجة اليها من الضوضاء بسبب التصميم السيء للصفوف مما يفاقم المشكلة، أو ان الصفوف غير مصممة لعزل الصوت مما يزيد من الضوضاء الخارجية مثل أصوات الطائرات وحركة المرور.
وحذر الخبراء من ان المقترحات الحكومية التي تخفف من قوانين التحكم في الضوضاء عند اختيار مواقع لمدارس جديدة قد تضر بالتلاميذ.
واوضحت دراسة بريطانية نقلتها صحيفة "الاندبندنت" ان الاختبارات التي اجريت على الذاكرة ومهارات القراءة والحساب انه في ظروف الضوضاء فإن اداء الطلاب من سن 14 الى 16 عاماً لا يزيد على مستوى آداء الطلاب من سن 11 الى 13 عاما في الاجواء الهادئة.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!
