ذكرت تقارير صحفية أمريكية أن إسرائيل ستنشر صورا لمجندات سابقات وهن شبه عاريات على صدر أشهر مجلة أمريكية متخصصة بعالم الرجال، وذلك بعد توجه القنصلية الإسرائيلية في نيويورك للترويج لصورة اسرائيلية بين الشباب الأمريكي بعيدا عن أخبار الحروب والصراعات مع الفلسطينيين.
وقالت "مجلة مكسيم" الأمريكية "تم الاتصال بنا من قبل القنصلية الاسرائيلية للمشاركة في إعادة رسم الصورة الاسرائيلية هنا خاصة لدى الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنة وسعدنا جدا بهذا العمل المشترك". وعنونت صحيفة "هيرالد تريبيون" : "مجلة مكسيم تظهر السلاح السري للجيش الاسرائيلي وهو الجنديات الجميلات". وسيتم نشر صور المجندات السابقات في طبعة تموز القادم للمجلة تحت عنوان "نساء جيش الدفاع الاسرائيلي".
ملكة جمال إسرائيل السابقة غال غادوت
ووجدت الفكرة معارضة في اسرائيل، حيث قالت عضوة الكنيست الاسرائيلية كوليت أفيتال، وهي دبلوماسية سابقة عملت في نيويورك في التسعينات، "إن هناك أشياء كثيرة جميلة مثيرة في إسرائيل بدلا من الكشف عن نساء نصف عاريات.. أعتقد أن هذا لا يساعد صورة اسرائيل". وتقول أيضا "صورة اسرائيل ارتبطت بفضائح جنسية تورطت فيها شخصيات رفيعة ولذلك أتساءل هل هي الطريقة المثلى للترويج للسياحة من خلال استثمار الجنس".
ودافعت القنصلية الاسرائيلية عن قرارها قائلة "إنها اتخذته بناء على بحث توصل إلى أن إسرائيل لا تكاد تعني شيئا للشباب الأمريكي صغير السن" ، كما جاء على لسان المستشار الاعلامي للقنصلية الاسرائيلية في نيويورك ديفيد دورفمان.
ومن بين المشاركات في هذا المشروع عارضة الأزياء الاسرائيلية نفيت باش التي خدمت في الاستخبارات الاسرائيلية وملكة جمال إسرائيل السابقة غال غادوت.
وستنشر المجلة تحت عنوان: "نساء قوات الدفاع الاسرائيلية" صورا شبه عارية لمجندات سابقات، كما تظهر النصوص المرفقة مع الصور من قبيل "هل نساء قوات الدفاع الاسرائيلية أكثر الجنديات إثارة جنسية في العالم ؟". ونأت وزارة السياحة الاسرائيلية بنفسها عن هذه الاعلانات وقالت إنها تنفق 11 مليون دولار للترويج لاسرائيل في أمريكا الشمالية ولكن ليس في إطار هذه الحملات. (العربية)
