منذ 11 شهرا، لا يزال الغورو الهندوسي الهندي "اشوتوش ماهاراج" في الثلاجة منذ اعلنت وفاته في 29 كانون الثاني 2014، لكنه في "حالة تأمل عميق" وفقا لاتباعه. وقد امكنهم اليوم الفوز بمعركة قضائية عبر تأخير حرق جثمانه نحو 7 اسابيع على الاقل، بعدما لجأوا الى محكمة في ولاية البنجاب لوقف امر صادر بالحرق. ونقلت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن الناطق باسم "اشرام" الغورو سوامي فيشالاناند ان "المحكمة اصدرت قرارا بتأخير الحرق الى 9 شباط 2015".
ويصر الاتباع على ان زعيمهم لم يمت، وهو في حالة من التأمل العميق، وسيعود في نهاية المطاف الى قيادتهم. وماهاراج كان في السبعين، وهو واحد من الغورو العديدين في الهند، ورئيس "ديفيا جيوتي جاغراتي سانثان" (اي بعثة صحوة النور الإلهية) التي تزعم أن لها ملايين الاتباع في كل أنحاء العالم.
يصر الاتباع على ان زعيمهم لم يمت، وهو في حالة من التأمل العميق، وسيعود في نهاية المطاف الى قيادتهم
وافادت الوكالة ان الاتباع تذرعوا، في دفاعهم في المحكمة، بالحق في حرية الدين، كسبب موجب لمنع حرق جثمان زعيمهم تنفيذا لقرار قضائي سعى اليه رجل ادعى أنه نجل المعلم. وقبل ان تصدر المحكمة في البنجاب قرارها، احتشد آلاف منهم في اشرام المعلم في" نورمهال" مطلع الاسبوع دعما له، قائلين انه ينبغي السماح له بمواصلة الـ "سامادهي"، وهو أعلى مستوى من التأمل. وتذك ر هذه القضية باخرى مماثلة في ولاية البنغال في التسعينيات من القرن العشرين، عندما رفض أتباع الزعيم الروحي "بالاك براهماشاري" حرق جثمانه بعد وفاته، قائلين إنه قد يعود إلى الحياة. وقد عمدت الشرطة الى التدخل، واحرقت جثته بالقوة.
