"كاتالوج بشري لدرجات ألوان البشرة" قد تبدو الفكرة غريبة، ولكن المصورة الفوتوغرافية أنجيليكا داس تمكنت من تحقيق هذا المشروع عبر التقاط ألفين و500 صورة "بروتريه" لأشخاص مختلفين بهدف معرفة تدرجات ألوان بشرتهم. وتصف داس مشروعها بأنه "مخزون للجلد البشري،" إذ يضم سلسلة من لوحات بورتريه بشرية، مزودة بخلفيات صُبغت بألوان شركة "بانتون"، المتخصصة بصناعة ألوان الطباعة والطلاء.
ورغم أن مشروع داس استغرق ثلاث سنوات من العمل المستمر والسفر من حول العالم والتصوير بأكثر من 12 بلداً، إلا أن داس مازالت تعتقد أن الطريق ما زال طويلاً أمام المشروع، واصفة إياه بأنه "غير محدود." تعر فوا أكثر إلى مشروع داس في معرض الصور أعلاه:
"كاتالوج بشري لدرجات ألوان البشرة" قد تبدو الفكرة غريبة، ولكن المصورة الفوتوغرافية أنجيليكا داس تمكنت من تحقيق هذا المشروع عبر التقاط ألفين و500 صورة "بروتريه" لأشخاص مختلفين بهدف معرفة تدرجات ألوان بشرتهم.
وتصف داس مشروعها بأنه "مخزون للجلد البشري" إذ أنه سلسلة من لوحات بورتريه بشرية، مزودة
بخلفيات صُبغت بألوان شركة "بانتون"، المتخصصة بألوان الطباعة والطلاء.
ورغم أن مشروع داس قد استغرق ثلاث سنوات من العمل المستمر والسفر من حول العالم والتصوير بأكثر من 12 بلداً،
إلا أن داس تعتقد أن الطريق ما زال طويلاً أمام المشروع، واصفة إياه بأنه "غير محدود."
وأوضحت داس بأنه لا يوجد في مشروعها أي إشارة إلى مواضيع العرق، أو الوضع الاقتصادي،
أو السن، أو المعايير الجمالية.
ولم تركز الصور المزودة بخلفية ألوان الرسم البياني، على أهمية العرق، وفقاً لمجمع الأعمال الفنية الإسباني اليخاندرو كاستيلوتي، والذي يرى أن هذا المشروع "يخلق تسلسل هرمي أفقي، ما يخفف من تفاخر بعض الأعراق على الأخرى بناء على لون بشرتها أو وضعها الاجتماعي."
وشارك في مشروع داس متطوعين من أنحاء مختلفة من حول العالم مثل دايغو، وكوريا الجنوبية، وفالبارايسو،
وشيلي، ومدريد، وأديس أبابا، وريو دي جانيرو.
وتشرح داس أنها دائماً تتعلم وتكتشف أشياء جديدة خلال التصوير، موضحة أن أول أمر خطر على بالها في هذا المشروع هو السؤال التالي: "ما الذي يحفز أكثر من وجود ألفين و500 شخص للمشاركة بمشروع كهذا؟"
ويعرض المشروع حالياً في معرض "غاند" في ولاية أوهايو الأمريكية، بعد أن عُرض حول العالم
في اسبانيا، ولاغوس، ونيجيريا.
تعليقات الزوار | اضف تعليق