ليس من الضروري أن تحكم شعبًا يعيش على مساحة كبيرة من الارض كي تكون رئيسًا، نظرية تبناها أشخاص، نصبوا أنفسهم قادةً لدول أسسوها، دون أن يعترف بهم أحد. اليكم هؤلاء الرؤساء الذين يبحثون عن شعب لوطنهم!
إن سنحت لك فرصة زيارة نيفادا الأمريكية، فيمكنك التقدم بطلب للقاء كيفنبوغ ، رئيس جمهورية "مولوسيا"،
والتي يبلغ عدد سكانها 27 نسمة، ولا تتجاوز مساحتها منزل الرئيس وحديقته.
أعلن التشيكي فيت جيدليكا نفسه رئيسًا ل"ليبرلاند" الواقعة بين كرواتيا وصربيا، داعيًا التقدم بطلبات المواطنة
في الدولة التي لن يكون لها جيش، ولن تفرض الضرائب.
اذا كنت تخطط لقضاء عطلتك في النمسا، فستستطيع زيارة جمهورية "Kungelmugel"، والتي يترأسها الفنان
إدوين ليببرغر، الذي أعلن الاستقلال بعد اعتراض الحكومة على تصميم منزله الدائري.
تقع إمبراطورية "آتلانتيوم" في غرب أستراليا. ولا تتخطى مساحتها ثلاثة أرباع الكيلومتر، ويحكمها جورج
كلشانك، الذي يعمل على سن دستور، وإصدار طوابع، وتحديد مناصب وألقاب.
بعيدًا على الجولات السياحية التقليدية في إيطاليا، يمكن زيارة دولة "الكتراز"، التي أسسها الفنان جاكوبو فو،
كاعتراض على سياسة رئيس الوزراء السابق، سيلفيو برلسكوني، والتي رأى فيها تفتيتًا للهوية الأيطالية
فأنشأ دولته التي تشجع على الفنون الأصلية.
أعلن جاب فان آرك، تأسيس جمهورية "أوززبيس" في ليتوانيا، التي يقطنها سبعة آلاف فنان، يستعرضون
مواهبهم في الرسم والنحت بمختلف أرجاء الدولة.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
رئيس جمهورية "مولوسيا" التي يبلغ عدد سكانها 27 شخص