قامت جماعة فكاهية بريطانية بتقديم تجربة اختبار لسكان مدينة لندن، تتعلق بالأمانة، ماذا لو أن شخصاً وُضعت ورقة من فئة عشرين جنيها استرلينيا بجواره على الأرض وقيل له إن هذه قد سقطت منك، هل سيأخذها ويمضي أم أنه سوف يقول الحقيقة، هذه ليست ملكي. وتم تصوير فيديو لهذه التجربة التي تشبه ما يعرف بـ"الكاميرا الخفية". وقد جاءت نتيجة الاختبار أن 2 من بين 5 أشخاص كاذبون أو مخادعون، حيث ادعوا أن الأموال حق لهم، وهي غير ذلك. ويظهر رجل من البرنامج الفكاهي وهو يسقط الورقة النقدية ومن ثم يقوم بلفت انتباه الرجل أو المرأة في الشارع، وهو يؤدي دور الشخص الطيب بأن هذه الأموال له، ليكتشف ردود الأفعال، كما في الفيديو المرفق.
يقول الرجل: "أيها السيد هل ضيعت مالاً؟"
يرد السيد: "نعم بالطبع".ثم يعقب: "نعم هي أموالي كانت في جيبي".
ثم يبدأ الجدل: "هذه أموالي اذهب لتبحث عن غيرها".
ثم يرد النجم الكوميدي: "على الأقل أعطني 5 جنهيات منها لقد ساعدتك في الحصول عليها".
ثم يجبر الكوميديان، الرجل الكاذب على القسم، قبل أن يخبره بأن تلك كانت خدعة، لينفجرا في الضحك.
لكن الاختبار يواجه بالفشل عندما يرفض الناس أخذ الأموال.
وأحد الرجال يمضي لاستلامها، ولكنه يقول في اللحظة الأخيرة إنه لا يعتقد بأنها له ولهذا لن يأخذ المال.
أما آخر جالس على مقعد فيرفض تماماً أنها له.
وصبي في محطة الحافلات لا يأبه بالأمر أبداً.
وسيدة عند ماكينة الصراف الآلي تدعي أنها ملك لها، وترفض أن تعطي الرجل مكافأة لأنه وجدها، وتصر على كذبها حتى بعد أن يتم إعلامها بأن الكاميرا ترصدها.
ورغم أنه يتم مطاردتها في الشارع إلا أنها ترفض التخلي عن المال.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
