لا شك بأن رياضات المصارعة بأنواعها تشتهر بأزيائها الاستثنائية التي تضيف لمسة جمالية وغريبة على حلبة المصارعة العنيفة. ولكن، تتخذ المصارعة في لاباز البوليفية شكلاً جديداً كلياً، يضيف لمسة مسرحية واستثنائية على ساحة قتال من يعرفن باسم "فايتغ تشوليتاز،" أي "التشوليتاز المصارعات".
وتتكون مجموعة "فايتنغ تشوليتاز" للمصارعة من نساء بوليفيات أصليات، يمزجن بين فنون المصارعة الترفيهية ومصارعة "لوتشا ليبري" المكسيكية التقليدية والتي هي أسلوب مصارعة حر. وتتميز "التشوليتاز" بعرضهن الأسبوعي الذي تقدمنه بلباس شعوب الأيمارا والكيشوا التقليدي، منقضين على بعضهن البعض بتنانيرهن المزركشة والمكشكشة، وشالاتهن الزاهية الملونة وقبعاتهن المستديرة الكبيرة.
في العام 2010، قام المصور الفوتوغرافي دانييل تاماغني بتوثيق حياة مجموعة "فايتنغ تشوليتاز،" المكونة من نساء بوليفيات أصليات يتقن فن المصارعة في لاباز
ورغم أن ما تقدمنه هؤلاء النساء يعتبر مسلياً للنظر، إلا أنهن يحتفظن أثناء عملهن بهدف أسمى من ذلك، وهو عرض قوتهن وكبريائهن كتعبير ضد الاضطهاد الذي عانت منه مجتمعاتهن في أمريكا الجنوبية، إذ أن كلمة "تشوليتاز" بحد ذاتها كانت تعتبر إهانة ضد نساء الشعوب الأصلية.
وقد قام المصور الفوتوغرافي دانييل تاماغني بتوثيق حياة هؤلاء النساء العملية في سلسلة صور أسماها "التشوليتاز الطائرات،" نسبة الى حركات تنانيرهن الطائرة وقفزاتهن المسرحية العالية جداً. وتتعر فوا أكثر إلى مشروع تاماغني التصويري في معرض الصور أدناه:
وتمزج المصارعات بين فنون المصارعة الترفيهية ومصارعة "لوتشا ليبري" المكسيكية التقليدية مرتديين لباس شعوب الأيمارا والكيشوا التقليدي
ترتدي المصارعات تنانير مزركشة ومكشكشة، وشالات زاهية ملونة وقبعات مستديرة كبيرة، وتضفرن شعورهن ليتجهزوا للعرض
ورغم أن ما تقدمنه هؤلاء النساء يعتبر مسلياً للنظر، إلا أنهن يحتفظن أثناء عملهن بهدف أسمى من ذلك، وهو عرض قوتهن وكبريائهن كتعبير ضد الاضطهاد الذي عانت منه مجتمعاتهن في أمريكا الجنوبية
يشرح تاماغني أن أكثر ما لفت انتباهه هو اهتمام النساء بأناقتهن وجذورهن الأصلية
وقد كانت كلمة "تشوليتاز" بحد ذاتها تعتبر إهانة ضد نساء الشعوب الأصلية، ما دفع المجموعة لاستخدام الاسم للتمرد على ماضيهن السيء
تعليقات الزوار | اضف تعليق