رصد تقرير إسرائيلي الوظائف الغريبة في جيشه، مؤكدًا أن ليس كل الجنود في الجيش يخدمون كمقاتلين، وأن هناك أيضا وظائف أقل أهمية مثل: صانع حلوى ومرافقة مجندات حوامل وغيرها من الوظائف التي تعد الأكثر ندرة في الجيش الإسرائيلي.
1- البهلوان العسكري: تطلق دولة اسرائيل المسمى الوظيفي الساحر العسكري أو ما يعرف بالبهلوان على الجندي الذي تكون مهمته ترفيه الجنود، الذين يعيشون روتينا يوميا مملا، فهو يتجول بين الثكنات المختلفة ويقدم عروضا، ووقتا ترفيهيا، وسعادة للجنود.
2- حامل الصولجان في الفرقة الموسيقية في الجيش: الجندي الذي يقود الفرقة الموسيقية الرسمية للجيش، في الحفلات الرسمية، يحدد مسارات التقدم والوتيرة ويحرص على أن يسير كل العازفين معًا، وهناك تحد ومسئولية في هذه المهمة، لأن بداية العزف والإنهاء في الوقت والتدريبات تتقرر جميعها بناء على الإشارات بالصولجان.
3- صانع حلوى: لا يكتفي الجيش الإسرائيلي فقط وفقًا للتقرير الذي نشر في مواقع إسرائيلية، بالطهاة المحترفين الذين يحضرون وجبات للجنود، إذ يتم كل عام تجنيد 50 صانع حلوى محترفا، مهمتهم هي خبز الخبز والكعك للجنود.
4- مرافقة المجندات الحوامل: ويوجد أيضًا في ثكنات الجيش الإسرائيلي ملصقات توزع في كل مكان تحمل العبارة: "إذا أصبحت حاملا دون رغبتك، فيمكنكِ التوجه إلينا"، اتضح أن هناك ضابطة مساعدة ومرافقة للمجندات الحوامل تقدم الدعم لهن. في حال قررت المجندات متابعة الحمل، تساعدهن الضابطة في التسريح من الجيش الإسرائيلي، وإذا قررت الجندية إجراء عملية إجهاض، يرافقها فريق الدعم خلال كل هذه الإجراءات.
5- دي جي فرقة سلاح الجو: وظيفة الـ "دي جي" يقوم بها الجندي لجعل أمسيات الحفلات التي يقيمها الجنود في الثكنات ممتعة أيضا، عندما لا يمارسون نشاطا دوريا.
6- عامل صيانة محطة وقود : الجنود الذين يخدمون في محطات الوقود يعالجون المشكلات المختلفة في المحطة ويصلحون أيضًا الأعطال في منظومة الوقود، كعمال صيانة لمحطات الوقود، يجتاز الجنود تأهيلًا لمعالجة كل منظومة الوقود في الجيش الإسرائيلي، من المضخات وحتى الأجهزة الموضوعة على المركبات، وفي كل محطات الوقود التابعة للجيش الإسرائيلي - من الجنوب إلى الشمال.
7- مسئولة ماكياج وهمي: في مدرسة الطب العسكرية، يتنقل الأطباء، المسعفون والمضمدون بين غرفة وأخرى ويتدربون على معالجة المرضى وجرحى الحرب، ومن بين كل المدربين هناك أيضًا مرشدة ماكياج مهنية تنحصر وظيفتها في التجميل. والهدف هو تجميل الدمى والبشر بحيث يظهرون كما لو جرحوا أو أصيبوا بحروق شديدة، وكل ذلك من أجل منح التدريبات بعدا أكثر واقعية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
