افتتح 30 شابًا جامعيا من خريجي كليات الطب، الهندسة، الإعلام والعلوم السياسية في مصر، مطعم كبدة مصمم بشكل غريب وجديد فهو يشبه غرفة عمليات، وجميع العاملين فيه يرتدون ملابس الأطباء! وحتى اسم المطعم الذي اختاروه كان فكرة جديدة فقد سم وه "دكتور كبدة". وكان هدف هؤلاء الشباب الجامعيون هو محاولة زيادة دخلهم ومكافحة البطالة.. الفكرة الجديدة اعجبت الزبائن في مدينة دمنهور والمنطقة، لكنها لم تعجب نقابة الاطباء التي طالبت بتغيير ادم المطعم وفكرته فورا.. اليكم التفاصيل..
الفكرة ببساطة تتلخص في قيام عدد من الأصدقاء بتأسيس شركة بسيطة لإنشاء مطعم متخصص للكبدة باعتبارها من أشهر الأكلات الشعبية المميزة التي تلقى قبولًا لدى شرائح كثيرة من الشعب المصري.
ويعتبر المطعم مبادرة للتوجه للعمل الخاص ومواجهة البطالة بعيدًا عن منظومة التوظيف الحكومي وكذلك إقامة نموذج مختلف للمطاعم الشعبية التي تراعى فيها المعايير والمواصفات الصحية بكل دقة.
أغلب العاملين في المطعم حصلوا على دورات في تخصصاتهم لتقديم خدمة مميزة ومختلفة للزبائن مثل إدارة الأعمال وطرق الطهي الحديثة والسلامة المهنية وغيرها من البرامج التدريبية.
انتقد الجمهور الفكرة وطالبوا نقابة الأطباء بالتدخل الفوري لإغلاق مطعم الكبدة حفاظًا على كرامة مهنتهم.
الدكتور مصطفى بسيوني مدير المطعم الجديد وصاحب فكرة المشروع تحدى الضجة وأصر على مواجهة النمطية والأفكار التقليدية
أكد الدكتور أيمن صادق وكيل نقابة الأطباء بالبحيرة على عدم وجود أي نص قانوني يمنع استخدام كلمة طبيب بالمشروعات التجارية
المطعم يتميز بتوحيد الزي الذي يلبسه جميع العاملين فيه بما في ذلك غطاء الرأس مثل أطباء الجراحة، في إشارة إلى النظافة المتناهية داخل المطعم.
قال مغرد مازحًا: "مشروع ممتاز والواحد ياكل وهو مط من، لوجرى له حاجة من الأكل حايتعالج فوري"
تعليقات الزوار | اضف تعليق