يواجه الطبيب الذي ساعد نادية سليمان (34 عاما) في ولادة ثمانية توائم قبل سنة، تهمة الإهمال الشديد خلال معالجتها، مما قد يفضي إلى سحب رخصة مزاولة المهنة منه.
يتربوا بعزك
حيث وجهت لجنة الشؤون الصحية الحكومية في الولايات المتحدة إلى الدكتور مايكل كامرافا، الذي كان يتولى علاج نادية تهمتين، هما إنتاجه مخزونا كبيرا من الأجنة فائضا عن الحاجة بلا ضرورة، وإهماله فحص الصحة العقلية لمريضته. وجاء توجيه التهمتين إلى كامرافا، الذي يدير مستشفى للتخصيب في بيفرلي هيلز بضواحي لوس أنجليس، في كانون الأول الماضي.
ومما يذكر أن نادية سليمان (34 عاما) تلقت العلاج لدى كامرافا لمدة 11 سنة، وأنجبت خلال هذه الفترة بمساعدة التخصيب الاصطناعي 14 طفلا، بينهم 8 توائم بنهاية كانون الثاني 2009. مع العلم أنها كانت خلال عملية التخصيب في تموز 2008 تعيش عاطلة عن العمل ومن دون عائل ومسؤولة عن تربية 6 أطفال.
وقال الخبراء إن إنجاب العديد من المواليد يعرضهم لولادة قبل أوانها، حيث أن توائم سليمان ولدوا قبل تسعة أسابيع ونصف من الموعد المحدد لولادتهم، وهذا يضعهم في خطر أكبر للتعرض إلى مشاكل صحية طويلة الأجل.
وكانت الجمعية الأميركية للطب التناسلي قد أنهت عضوية كامرافا في أيلول، إلا أن رخصته الطبية لم تتأثر مما يتيح له مواصلة علاج مرضاه.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
