في عصر تطغى عليه بعض مظاهر الإباحية، وتشريع تجارة الماريغوانا، وزواج المثليين في بعض الدول، قد يبدو أن مفهوم الليبرالية لا يعرف حدودا. ولكن، تتوقف هذه الفكرة عند باب الحمام، إذ ما زال هذا المكان لديه خصوصية تحافظ على حدود المجتمع.
وقالت البروفيسورة وكبيرة المحاضرين في كلية بارتليت للهندسة المعمارية والمتخصصة في تصاميم المراحيض الرائدة باربارا بينير إن "الجميع يسأل لماذا لا أتحدث عن شكسبير أو أي شيء آخر جميل. من الصعب التحدث عن المراحيض بطريقة جدية." وفيما يلي بعض الصور في معرض جديد يحمل اسم "المراحيض: التطور أم الثروة" والذي تستضيفه الشركة اليابانية "توتو" بمثابة جزء من مهرجان لندن للتصميم.
مرحاض على شكل حمام فضائي
تم إعادة تصور المراحيض في عدد من الطرق الفاحشة على مر السنوات. وتظهر هذه الصورة، التي اتخذت في منطقة هونغ كونغ في الصين، حماماً مطلي بالذهب الخالص ومرصع بالجواهر، بسعر يبلغ حوالي 4.8 مليون دولار.
أما مراحيض الحمام في مطعم "روزينمير" في المدينة الألمانية الغربية مونشنجلادباخ، فتأتي على شكل فم، من ابتكار المصمم الهولندي مايكي فان شيجيندل، والتي تم انتقادها لكونها مسيئة للمرأة.
مرحاض قديم في العاصمة اليابانية طوكيو يظهر المراحل المتلاحقة لكيفية تطور المراحيض.
مرحاض مزين بأحجار الكريستال
مرحاض مزين بأحجار الكريستال