بتكلفة تتراوح بين 10 آلاف و100 ألف دولار، يتجه كل سرير في هذا المعرض الفاخر في نيويورك إلى غرفة نوم شخص ما. لكن الرحلة بدأت من لندن. فمنذ العام 1905، كان فندق "سافوي" يعد جميع ضيوفه بالرفاهية والاستمتاع بليلة هانئة على الأسرة المصنوعة خصيصاً لهم.
ويقول أليستير هيوغس احد المسؤولين في أسر ة "سافوار": أفضل الفنانين ناموا على هذه الأسرة… مثل مارلين مونرو وجون واين وتشارلي تشابلن… حتى المغني فرانك سيناترا تمنى في أغنيته أن ينام على سرير "سافوار". لذا فكرنا بشراء الشركة. واضاف ان القدرة على الاستغراق في نوم "هانئ" بالنسبة لصانعي أسرة "سافوار"، هو أمر مهم جداً. وفي جوهر كل سرير، يبقى العنصر الأساسي هو ذاته. وتابع هيوغس: أهم عنصر في السرير هو نبات "ذنب الخيل". وهذا يعادل الملايين من الشعيرات.
ويشار الى ان أقل من ألف سرير يُصنع يدوياً، سنوياً بدقة كبيرة وتستغرق صناعة سرير واحد بين 30 و 140 ساعة. وتعمل الشركة ضمن سوق متخصصة، إذ تتعدى الصادرات لخارج الولايات المتحدة المبيعات المحلية.
ويقول أليستير هيوغس: في أوروبا والولايات المتحدة، يشتري الزبائن أسرة لأنفسهم. وفي الصين، يشتري الزبون سريراً باهظ الثمن لنفسه، وبعدها يشتري السرير ذاته لزوجته وأطفاله. لذا يوجد نمو حقيقي في آسيا. وما زال بإمكان ضيوف فندق "سافوي" النوم على أسرة "سافوار" المميزة، ما يجعل الرفاهية في متناول الجميع.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
