لا يكتمل فيلم درامي بأحداثه الكثيرة ومشاعره المتقلبة دون درج "حلزوني" تقليدي، يضيف لمسة غرابة وغموض إلى أحداث فيلم. ولكن، قد يجهل الكثيرون أن سبب بناء هذه الأبراج الممتدة من السقف وحتى الأرض لم تكن لخدمة أي هدف درامي في الماضي. وقد صممت هذه الأدراج المتعرجة في العصور الوسطى، لخدمة المتقاتلين الذين كانوا يستخدمون السيوف في المعارك، إذ صُنعت لتكون في صالح أي شخص يستخدم الدرج نزولاً – ويُفترض أنه صاحب المنزل – مستخدماً سيفاً في يده اليمنى، ما قد يعرقل حركة كل من يحاول الصعود على الدرج لمحاربة صاحب المنزل مستخدماً سيفاً في يده اليمنى.
وغالباً، ما يفضل المصممون تصميم الأدراج الحلزونية، بسبب تطلبها مساحات أقل بكثير من تلك التي تطلبها الأدراج المستوية، فضلاً عن أنها تمنح إضاءة أكبر للمنزل. وفي يومنا الحالي، تتنوع تصاميم الأدراج والسلالم، لتغطي موسوعة من الأفكار والأشكال الغريبة والمتميزة، تتخطى الهدف من تصميم الأدراج واستخدامها الوظيفي. تعر فوا إلى بعض أجمل تصاميم الأدراج الحلزونية في معرض الصور أدناه:
تعليقات الزوار | اضف تعليق
درج "بارمانتي" في متحف الفاتيكان الذي صمم على شكل "حلزون مزدوج،" حتى لا يلتقي الأشخاص
الذين يستخدمون الدرج نزولاً بالأشخاص الذين يستخدمونه صعوداً.
درج حلزوني في متحف مورو غوستاف الوطني
كلف بناء درج متحف "ويلكوم كوليكشون،" في لندن، الذي صممه ويلكينسون آير، حوالي 1.5 مليون دولار أمريكي.
بنى الفنانان الألمانيان هايك ماتر وأولريخ غينت في غرب ألمانيا، هذا الدرج الفريد من نوعه وسمي
"جبل النمر والسلحفاة السحري."
يرتفع الدرج على مسافة حوالي 18 متراً، ويأخذ العالم في رحلة "أفعوانية" فريدة من نوعها.
يتميز فندق سان بانكراس في لندن بدرج حلزوني يمتد على ثلاثة طوابق مبني على الطراز "القوطي."
يحوي متجر أرماني في نيويورك، درج حلزوني بتصميم عصري وحديث.
صمم درج مكتبة "ليفراريا ليلو وإرماو" في البرتغال على طراز فن حديث، ويتميز بلونه الأحمر الدافئ.