يدرك معظم المدخنين مضار "سجائرهم" التي ينفثونها يومياً على صحتهم على المدى البعيد. إلا أن قلة تدرك فعلاً حجم الكارثة التي تحل بالرئة بعد تدخين عدد يسير نسبياً من السجائر. وفي هذا السياق، قام معلم من مدرسة يان تشاي بالتعاون مع مستشفى تونغ تشي يينغ التذكاري، في هونغ كونغ، باختبار على رئتين، بحيث ضخ دخان 60 سيجارة في الأولى فيما بقيت الثانية دون إخضاعها للسجائر.
أما السبب وراء قيامه بهذا الاختبار فهو شعوره بالقلق بعد ازدياد عدد تلاميذه المدخنين. وتبقى النتيجة الصادمة التي وثقها في شريط مصور نشره على يوتيوب منذ أشهر، أنه وبعد تدخين 3 علب دخان فقط تحولت الرئة التي بث فيها دخان السجائر وبالعين المجردة إلى اللون البني، كما ظهرت القصبة الهوائية بعد قصها سوداء. في حين بقيت الرئة الأخرى سليمة زهرية اللون. ويبقى الفيديو والصورة أصدق إنباء من الكلام.
