نشرت صحيفة بريطانية، نتائج بحث أجراه باحثون في الجامعة الكندية، أظهرت في مجملها أن ثمة ارتباط بين ألعاب الفيديو، والإصابة بالأمراض الذهنية، حيث تبين أن ألعاب الفيديو تعمل على تشغيل "النواة الذنبية" (أكبر العقد الأنوية القاعدية في الدماغ)، ما يؤدي لفقدان المادة الرماية الموجودة بالحصين (والحصين هو ارتفاع مطول دائري يظهر في القرن الصدغي للبطين الجانبي للدماغ، ويتكون من منطقة غير عادية من قشرة الدماغ، مغطى بطبقة من الألياف النخاعينية على سطحها البطيني)، ما يؤدي بدوره إلى انكماش حجم الحصين.
وكانت دراسات سابقة قد كشفت أن انكماش حجم الحصين الذي يتحكم في الذاكرة، والتعلم، والانفعالات، يرتبط بشكل أساسي بالاضطرابات النفسية والأمراض العصبية، بما في ذلك ألزهايمر، والخرف، والاكتئاب.