لاعتبار ان بعض الأعراض الصحية قد تكون محرجة، كالتبول اللاإرادي أو التعرق الزائد غيرها، يشدد الأطباء على ضرورة استشارة متخصصين لكشف السبب الكامن وراء هذه الحالات، ومحاولة تفادي تفاقم الحال أكثر. ونقلت صحيفة الـ "ديلي ميل" عن الطبيب البريطاني ديو فاموبني قائمة بسبعة أعراض لا ينبغي تجاهلها وهي:
فرط التعرق: يفرز الجسد ليتراً من العرق يومياً. لكن بعض الأشخاص يعانون من زيادة الإفرازات والتعرق، وذلك بحدود عشرة أضعاف هذه الكمية. وهناك أسباب عدة تؤدي إلى مشكلة التعرق بشكل مستمر، بغض النظر عن النشاط أو الإجهاد، مما يؤشر على زيادة نشاط الغدد العرقية. ويقول فاموبني: "زيادة التعرق قد تكون سبب وجود حساسية من دواء معين أو مشكلة في الهرمونات وغيرها من المشاكل التي يجب تشخيصها ومعالجتها".
التبرز المؤلم: التبرز المؤلم قد يشير إلى وجود البواسير أو الشقوق حول الشرج الناتجة من الإمساك. هذه الحالات تؤدي إلى تفاقم المشكلة وفقاً لفاموبني الذي قال: "يحدث الألم عندما يكون البراز أكثر جفافاً وأكثر صعوبة للتحرك، لذلك من المهم علاج الإمساك الشديد والنزيف أو العدوى". ويتم علاج الإمساك عادة بالتغييرات الغذائية بما في ذلك تناول الأطعمة الغنية بالألياف وممارسة الرياضة وشرب المياه كما يمكن الاستعانة بالمسهلات والمراهم الموضعية.
تغيرات في حلمة الصدر: تغيرات الحلمات تشمل الكثير من الأعراض من ضمنها تغير شكل الجلد حول منطقة الحلمة، وقد يكون ذلك لأسباب عديدة بما فيها مشكلات الهرمونات، لذلك ينبغي إجراء الفحوصات للتحقق من هرمون البرولاكتين الذي تنتجه الغدة النخامية. وأشار فاموبني إلى أن الأسباب الأخرى تشمل أعراض جانبية من الأدوية والإجهاد واضطراب الغدة الدرقية ومشاكل في الكلى. أما إذا تركت هذه الأمور بدون علاج، فهذا يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية ويسبب العقم او حتى هشاشة العظام.
الرائحة غير الطبيعية: وقال فاموبني: "عندما تتغير البيئة الطبيعية في المهبل بسبب فرط نمو البكتيريا يتسبب الأمر في رائحة غريبة أو كريهة. هذه الحالة تسمى التهاب المهبل البكتيري الذي ينتشر بين النساء في سن الإنجاب، وقد يؤدي أيضاً إلى أعراض إضافية كالإفرازات والحكة". وشدد الطبيب على ضرورة أخذ مشورة الطبيب وأخذ العينات لاستبعاد الأمراض الأخرى، حتى لا يؤدي إلى أمراض أخرى، لا سيما خلال الحمل لأنه قد يزيد من مخاطر الولادة المبكرة.
الانتفاخ: الانتفاخ في كثير من الأحيان يكون غير ضار نتيجة لتناول الأطعمة أو المشروبات التي تسبب الغازات، لكن الانتفاخ قد يكون علامة على الاضطرابات الهضمية أو الأورام الليفية وأورام غير سرطانية تنمو في أو حول الرحم. وقال فاموبني إن "الأورام الليفية شائعة وتؤثر على حوالي 40 في المائة من النساء، ويتم تشخيص المشكلة باختبارات الدم وفحص بالأشعة لاستبعاد أي شيء خطير مثل سرطان المبيض".
سلس البول: غالبا ما تعاني النساء من هذه المشكلة عند ممارسة الرياضة أو عند السعال أو العطس أو ورفع شيء ثقيل أو الضحك ربما، لكن يمكن أن تكون المشكلة ناتجة من فرط نشاط المثانة، وضعف عضلات الحوض، والتهابات البول، على سبيل المثال لا الحصر.
انخفاض الرغبة النوعية: هذه الحالة قد تكون نتيجة أسباب مادية ونفسية واجتماعية. ويمكن للمرأة الإصابة بهذا الأمر بسبب التغييرات في الهرمونات ومشكلات الصحة العقلية مثل الاكتئاب الذي يعتبر سبب شائع لهذه المشكلة. ويحذر فاموبني: "الاكتئاب يؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ المطلوبة من أجل الرغبة النوعية الطبيعية مثل السيروتونين، لذلك لا بد من استشارة الطبيب الذي قد يصف أدوية مضادة للإكتئاب أو علاج نفسي أو غيره".
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.
