يكثر بعض (المدمنين) من نشر صورهم التي يلتقطوها اثناء طعامهم ونزهاتهم وحفلاتهم وعائلاتهم ولحظات حياتهم مما يعرضهم لانتقادات الآخرين. لكن كشفت دراسة حديثة انهم اكثر سعادة واستمتاعا بالحياة.
أصبح من الطبيعي والمقبول أن يلتقط الجميع صورا اثناء طعامهم ونزهاتهم وحفلاتهم وعائلاتهم ولحظات حياتهم وينشروها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلقة، وهناك بعض "المدمنين" الذين يكثرون من نشر صورهم مما يعرضهم لانتقادات الآخرين. لكن كشفت دراسة حديثة بأن الأشخاص الذين يكثرون من التقاط ونشر صورهم وتوثيق لحظاتهم هم اكثر سعادة من غيرهم واكثر استمتاعا بنشاطاتهم واوقاتهم وحياتهم.
الأشخاص الذين يكثرون من التقاط و نشر صورهم وتوثيق لحظاتهم هم اكثر سعادة من غيرهم
وفي هذا الاتجاه تقول الباحثة "كريستين ديل" بجامعة جنوب كاليفورنيا، إن هذا البحث هو أول بحث واسع النطاق يدرس مدى تأثير التقاط الصور على استمتاع الناس بحياتهم ولحظاتهم، إذ تبين أن التقاط الصور والتصوير بكل عام يزيد من معدل الاستمتاع بالتجارب الإيجابية، من خلال زيادة المشاركة وفقا للدراسة المنشورة بجريدة علم النفس الاجتماعي التابع للجامعة، والتي أشارت إلى أن المشاركين الذين التقطوا صورا كانوا أكثر انخراطا في الأنشطة المختلفة وأكثر إقبالا عليها واستمتاعا بالقيام بها. وقال المشاركون في التجرية إن التقاط الصور يساعد في الاستمتاع لأنه يستمد بطبيعة الحال أكثر الناس في هذه التجربة.
التقاط الصور يساعد في الاستمتاع لأنه يستمد بطبيعة الحال أكثر الناس في هذه التجربة
الصور للتوضيح فقط!
تعليقات الزوار | اضف تعليق
