حذر تقرير طبي حديث من أن لدغات الدبابير ربما يكون لها آثار تتعدى مجرد الطفح الجلدي والإحساس بالألم الشديد إلى حدوث سكتة دماغية وما يترتب عليها من نتائج، وهو ما أثبتته حالة عامل أمريكي لدغه دبور أثناء عمله، أصيب بالسكتة الدماغية بعد نحو ساعة من تعرضه للدغة.
وتعرض عامل بناء من ولاية أوهايو المريكية للدغة دبور أثناء عمله، واقتصرت آثار اللدغة في البداية على الشعور بالألم والطفح الجلدي، لكن بعد مرور ساعة تقريبًا بدأت علامات الإصابة بالسكتة الدماغية تبدو عليه، حيث بدت عليه علامات الصعوبة في الكلام والشلل في نصف واحد من الجسم وتشنجات بعضلات الوجه، ما دفع المحيطين به إلى نقله إلى المستشفى على الفور.
لدغات الدبابير ربما يكون لها آثار تتعدى مجرد الطفح الجلدي
وتحدث السكنة الدماغية عادة بسبب نقص إمداد المخ بالدم وذلك إما لحدوث جلطة أو قصور الأوعية الدموية، وأفاد الطبيب ميشيل دي جورجيا المسؤول عن علاج الحالة أنها المرة الولى التي يرى فيها حالة سكتة دماغية بسبب لدغة دبور، لكن في معظم الحالات التي تسببت فيها لدغات النحل في حدوث السكتة الدماغية كان ذلك بعد التعرض لعدد كبير من اللدغات، وينتمي النحل والدبابير والنمل إلى فصيلة واحدة تدعى الحشرات غشائيات الأجنحة.
الإصابة بسكتة دماغية إثر لدغة الدبابير مقبول طبيًا
وأوضح الطبيب دي جورجيا أن الإصابة بسكتة دماغية إثر لدغة الدبابير مقبول طبيًا إذ أن سم الدبور يحتوي على العديد من المكونات من شأنها تضييق الأوعية الدموية بما يكفي لتقليل الدم الواصل إلى المخن كما يسبب هذا السم حلة اضطراب في معدل ضربات القلب تعرف باسم الرجفان الأذيني، وهو ما يسبب تجمع الدم بشكل أكبر في عضلة القلب ما يسهل من حدوث جلطات المخ ومن ثم السكتة الدماغية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق