ربما تشعر بعض السيدات بين الحين والآخر بعدم رغبة في ممارسة العلاقة النوعية مع أزواجهن ، وهو ما أرجعه خبراء وأطباء إلى عدة أسباب، قالوا إنها قد تؤث ر على الرغبات ، حتى وإن كُن َ في العشرينات أو الثلاثينات من أعمارهن. إذ يعكف الباحثون الآن على إيجاد مجموعة من الحلول التي تعنى بمعالجة تراجع الرغبة النوعية لدى المرأة . وبينما يتم العمل في الوقت الحالي لإيجاد عقاقير دوائية تساعد في هذا الشأن، نبرز في ما يلي تسعة أسباب ربما تحد من قوة الرغبات لدى السيدات وكذلك الطرق التي يمكن الاعتماد عليها من أجل إصلاحها:
1- الشعور بالاجهاد : يمكن معالجة تلك المشكلة من خلال تحديد أسباب الإجهاد والعمل على التخلص منها قبل بدء العلاقة بفترة طويلة من أجل الاستمتاع بالنوع. ويمكن هنا تجربة طرق مبتكرة مثل التوج ه إلى فندق لقضاء عطلة نهاية الأسبوع هناك.
2- استخدام حبوب منع الحمل : يمكن هنا استشارة الطبيب المختص لمعرفة الطريقة التي تناسبك لمنع الحمل، خاصة وأن تلك الحبوب المتعارف عليها قد تؤثر على الشهوة، لأنها تخفض كمية التستوستيرون الحر، الذي يعزز الرغبة النوعية في الجسم.
3- المعاناة من جفاف المهبل : يمكن التغلب على تلك المشكلة باستخدام ملينات مصنعة من السيليكون، حيث تساعد مثل هذه الملينات على إتمام العملية النوعية كما ينبغي.
4- الاستمرار في العلاقة فترة طويلة : وهو الأمر الذي بدا مفاجئاً، بسبب تناقضه مع النتائج البحثية السابقة، لذا ينصح بضرورة بذل الجهد لتبديل الأشياء وتجديدها في علاقتكما.
5- الشعور باكتئاب : وهنا ينصح بمراجعة الطبيب أولاً، حيث أن هناك مجموعة من الأدوية التي يمكن الاستعانة بها للقضاء على تلك المشكلة وتعزيز الرغبة النوعية لديكِ.
6- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية : لهذا يجب معرفة القدر الذي قد يؤثر على رغبتك النوعية، وبالتالي الالتزام بالقدر المناسب لكي تضمني الاستمتاع باللقاء النوعي.
7- عدم الشعور بالإثارة النوعية والارتياح: ويكمن الحل هنا في ممارسة التدريبات الرياضية لأنها ستزيد ثقتك بجسمك وستزيد كذلك إفراز هرمون التستوستيرون.
8- الشعور بإنهاك : وهنا ينصح بضرورة التأكد من الحصول على ما يكفي من الراحة. وفي حالة استمرار التعب، يمكنك استشارة الطبيب لإجراء اختبار دم، من أجل معرفة ما إن كانت الأنيميا هي السبب وراء شعورك بحالة الارتخاء والكسل أم لا.
9- الشعور بألم : ويمكنك هنا الرجوع لطبيب النساء الذي تتعاونين معه من أجل تحديد الأسباب التي تقف وراء الشعور بهذا الألم. وإن استمرت المشاكل، ينصح باستشارة أحد الخبراء المتخص صين في الصحة النوعية من أجل إتباع نهج أكثر تخصصاً.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.
