أظهرت دراسة علمية بريطانية جديدة، أن الشباب يمكنهم قضاء أكثر من أربع ساعات يومياً في ممارسة الرذيلة، بينما لا يمكنهم العمل لأكثر من ثلاث ساعات ونصف في يومهم العادي. وأضافت الدراسة أن "الشباب قادرون على ممارسة الرذيلة أكثر من أربع ساعات يومياً، مشيرة إلى أن 26% ممن شملتهم الدراسة أكدوا أنهم يعدون لائحة في رأسهم من الأمور المهمة أثناء العملية النوعية، في حين قال 51% إنهم قلقون من فقدان خبرتهم في الحياة إذا لم يكن لديهم عمل، في إشارة إلى أنهم سينكبون فقط على ممارسة الرذيلة".
وتابعت الدراسة "الرجال يقضون الكثير من الوقت في التفكير في النوع، لكن أغلب الرجال عندما تواجههم الضغوط يؤكدون أنهم يحبون أن يحتل النوع على الأقل 4 ساعات من يومهم". وأشارت الدراسة إلى أن "الرجال يمكنهم تقسيم يومهم النموذجي على النوح التالي: 4 ساعات و19 دقيقة للنوع، وثلاث ساعات و36 دقيقة للعمل، وثلاث ساعات و22 دقيقة للجلوس مع الأصدقاء والأسرة، وساعتين و38 دقيقة لتناول الطعام والشراب و29 دقيقة للزينة والاعتناء بالنفس، وباقي الساعات تكرس للنوم".
كما اعترف 64% ممن شملتهم الدراسة بأنهم يقضون بعض الوقت أمام أجهزة السمارت فون والتابلت أثناء وجودهم بدورة المياه، في حين 26% أكدوا أنهم يحضرون قائمة من الأشياء في رؤوسهم أثناء ممارسة الرذيلة. وأظهرت الدراسة، أن 51% من الرجال دون سن 34 سنة قلقون من فقدان خبرتهم في الحياة إذا لم يشعروا أنهم منشغلون، حيث سيكون جل همهم حينئذ هو ممارسة الرذيلة.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.