إن كنت من الأشخاص الذين يجدون صعوبة في إنعاش أجواء الرومانسية مع الزوجة رغم تأجج مشاعر الحب والعاطفة بداخلك، فلك أن تعلم أن تلك المشكلة ليست قصراً عليك، بل إنها مشكلة عامة يمكن العمل على معالجتها بالوقوف على أسبابها. ومما لا شك فيه ان ضعف الرغبة النوعية هو السبب وراء خمول الحياة النوعية لدى معظم الأزواج، لذا نقدم في القائمة التالية أهم العوامل التي تبطئ رغبة الرجل النوعية:
1- المشروبات الكحولية: حيث يتسبب الإسراف في تناول تلك الكحوليات في حفز بعض التفاعلات الكيميائية بالدماغ وهو ما يعمل بالتالي على تثبيط إنتاج هرمون التستوستيرون، وهو ما يقلل بالتالي أو يعمل على إبطاء الرغبة النوعية في الأخير.
2- الكافيين: فالمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والمشروبات الغازية تعمل على كبح الرغبة النوعية، ولهذا لا ينصح بتناول تلك المشروبات قبل بدء العلاقة.
3- زيادة السكريات: حيث أشارت الدراسات إلى أن تناول السكر بكميات زائدة يمكن أن يؤثر على إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الرجال ويضر بجودة سائلهم المنوي.
4- الإفراط في ممارسة التمرينات الرياضية: فرغم أن ممارستها بمعدلها الطبيعي أمر يعمل على إحداث توازن في النشاطات الهرمونية ويزيد الرغبة النوعية، إلا أن الإفراط في ممارستها أمر يأتي بنتائج عكسية، حيث يؤدي للإصابة بإجهاد بدني.
5- الأرق: حيث ثبت أن النوم أقل من 5 ساعات يومياً أمر يعمل على تقليل الرغبة النوعية بشكل كبير لدى الرجال والسيدات على حد سواء، وهو ما يجب الانتباه إليه.
6- مضادات الاكتئاب: حيث كشفت بعض الدراسات عن أن الأشخاص الذين يتناولون تلك العقاقير الدوائية تقل لديهم الرغبة النوعية نظراً لنقص إفراز هرمون التستوستيرون.
7- الإجهاد: حيث ثبت أن الإجهاد يعمل بشكل كبير على تقليل الرغبة النوعية، ورغم عدم معرفة سبب حدوث ذلك بشكل كامل، إلا أن دراسات خلصت بالفعل لتلك النتيجة.
8- الأدوية الخاصة بسقوط الشعر: وهو ما أثبتته دراسة أميركية بتأكيدها أن هناك بعض أنواع العقاقير الخاصة بمعالجة سقوط الشعر يمكنها أن تضر بالصحة النوعية.
9- الإفراط أو الإنقاص في تناول الطعام: حيث أثبتت الدراسات أنها تحد من الرغبات .
10- الأنيميا "فقر الدم": وهو ما يؤكد على أهمية عنصر الحديد بالنسبة لتحفيز الرغبة النوعية، وهو ما يفسر سر تراجع الرغبة لدى السيدات المصابات بفقر الدم.
11- مشاهدة الأفلام الإباحية: حيث ثبت أن ذلك يعمل على حدوث إفراط في إفراز الناقل العصبي "الدوبامين" الذي يحفز النشاطات النوعية، وأن استمرار إفراز الدوبامين يصعب على الدماغ التفاعل مع المحفزات النوعية. لهذا يجب الانتباه لذلك.
