غالباً ما تشهد علاقة الأزواج بعض الفتور الذي يصيب علاقتهما الحميمية، وقد تطول مدة جفاء الشهوة أو تقصر بحسب الحالات. ويمكن أن يؤدي هذا الفراغ الحميمي إلى الإحساس بنوع من الارتباك والقلق عند محاولة التعامل معه، مما قد يؤزم من الأمر خصوصاً مع الهالة الخاصة التي تحيط بمثل هذه المواضيع في مجتمعاتنا العربية المحافظة. وقبل التوجه إلى استشاري في العلاقات الحميمية، جربا هاته الأمور:
إذا لاحظتما أن علاقتكما الحميمية أصابها الفتور، مما جعلكما لا تحسان بنفس المتعة والشهوة والرغبة فيها، فهذه رسالة صريحة لكما بتجديد إبداعاتكما في هذا المجال وتجريب أمور جديدة. من بين الأمور التي ينصح بها الخبراء، تغيير أثاث وديكور غرفة النوم فجأة ودون سابق إنذار، بشكل يبعث في الزوجين روحاً جديدة تواقة إلى الاستمتاع والأنس بالرفيق. يمكن تغيير طلاء الغرفة، أو الاكتفاء بإضفاء تعديلات بارزة على ديكورات وألوان أثاث الغرفة.
يمكن كذلك أن تجعلا من وقت الاستمتاع وقتا استثنائيا عبر تحضيرات خاصة، مثل إشعال الشموع ورش عطر رومنسي أو الاستماع إلى موسيقى رومنسية هادئة. كما يمكن تجريب ممارسات جديدة وممتعة كتدليك بعضكما البعض باستعمال زيوت خاصة تباع لهذا الغرض، وارتداء أزياء خاصة تثير شهوتكما، فكرا في الأمر كأنكما بصدد لعب لعبة ممتعة وستريان الفرق.
كما أن الغذاء يؤثر على الجانب الصحي والعقلي والروحي للإنسان، فإنه يؤثر كذلك على حياته النوعية. ويمكن الرفع من الشهية النوعية والدفء العاطفي عبر تناول مجموعة من الأغذية التي تتواجد في متناول الكثيرين وبتكلفة مناسبة. فمثلاً، يمكن للرجال تناول المحار الذي يحتوي على نسبة عالية من الزنك، والذي يساهم في إنتاج هرمون التيستوسترون. ويكفي تناول محارتين إلى ثلاث محارات للحصول على نتائج مذهلة. ويقوم نبات الجيسينغ بتحفيز الدورة الدموية مما يساعد الرجال على الحصول على انتصاب قوي وشديد يجعل للجماع طعماً يتشوقون إليه في كل لحظة وحين. كما يعمل حمض الأرجينين على تحسين الشهية النوعية عند الرجل والمرأة على حد سواء، حيث أنها تسهل مرور الدم عبر الأوعية الدموية إلى المناطق النوعية المثيرة والموقظة للشهوة.
وتعمل عشبة يوهمبين على تحسين انتصاب العضو الذكري عند الرجل، وتساهم في إنتاج الهرومون المسؤول عن الشهوة عند الرجل والمرأة معا. ويمكن كذلك تناول الشوكولاتة السوداء التي تحتوي على مكونات تساهم في إنتاج هرمون الدوبامين المسؤول عن الإحساس بالشهوة والنشوة النوعية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق