شهدت العاصمة البريطانية لندن دعوى قضائية فريدة من نوعها تقدم بها مجموعة من الأشخاص ضد زوجين من جيرانهما بسبب صوتهما العالي أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
المرة الجاي اعملوها على الواطي :)
وشكا الجيران من أن آهات ستيف وكارولين (48 عامًا) أثناء الجماع التي تشبه صوت الشخص عند الاحتضار عالية لدرجة أنها تغطي على أعلى درجة لصوت التلفاز، كما انتقد ساعي البريد الذي يحضر إلى المبنى السكني الضوضاء التي يحدثها الزوجان أثناء الجماع.
وشكا الجيران من أن ممارسة الرذيلة تبدأ من منتصف الليل وتستمر لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات. ووصفت راشيل أوكونر إحدى جارات الزوجين النوع لدى ستيف وكارولين بأنه "غير طبيعي" و "مفرط" حيث يصرخ كلاهما وكأن به آلام مبرحة الأمر الذي جعل السلطات تضع أجهزة في غرفة نوم الزوجين لقياس حجم الضوضاء.
وكانت المحكمة في مدينة نيوكاسل قضت بتوقيع غرامة مالية على كارولين بعد تجاهلها أمرا بعدم إزعاج الجيران. وتقدمت المرأة باستئناف للحكم لما اعتبرته "انتهاكا لحقوقها الإنسانية"، إلا أن قاضي المحكمة رفض الاستئناف.
من جانبها قالت كارولين إنها لا تستطيع التحكم في صراخها أثناء العلاقة الحميمة وأن كل محاولتها لمنع إزعاج الآخرين باءت بالفشل حيث حاولت ممارسة الرذيلة في الصباح كما حاولت أن تضع مخدة على وجهها لكن دون جدوى. وأضافت كارولين أن الضغط العصبي الناجم عن شكاوى الجيران دفعها إلى معاقرة الخمر.
