أغوت امرأة بريطانية في السادسة والثلاثين من العمر طالباً عمره 12 عاماً بممارسة الرذيلة معها 191 مرة، وقامت بمكافأته على تسجيل هذا الرقم القياسي بمنحه حذاءً رياضياً. وكانت محكمة بريطانية استمعت الى أن أنجيلا سوليفان، الأم غير المتزوجة، احتفظت بيوميات سج لت فيها ممارساتها النوعية المنتظمة مع الطالب الصغير، وتم بعضها خلال تغيبه عن المدرسة.
عليها توقع صدور حكم بالسجن لفترة
طويلة بحقها
وقد انكشف أمر الصبي عندما تفاخر أمام اصدقائه بممارساته النوعية مع أنجيلا في غرف الدردشة على شبكة الانترنت، مما اثار تكهنات انتشرت في مدرسته بأن المرأة كانت حاملاً.
واشارت صحيفة بريطانية الى أن المحكمة ابلغت أنجيلا "أن عليها توقع صدور حكم بالسجن لفترة طويلة بحقها لقيامها بافساد الصبي عبر اقامة علاقة حميمة دنيئة معه امتدت عشرة أشهر".
وقالت ان أنجيلا اغوت في البداية الصبي بالمشروبات الكحولية حين زارها في منزلها قبل أن تقدم على ممارسة الرذيلة معه، وكانت تكرر هذه الممارسات بانتظام بعد أن ترسل ابنها الى منزل جده وجدته لقضاء عطلة نهاية الأسبوع معهما.
واضافت الصحيفة أن أنجيلا أهدت عشيقها الصبي حذاءً رياضياً بعد أن مارست النوع معه 100 مرة، وحين اعتقلتها الشرطة في نوفمبر الماضي عثرت في منزلها على يوميات مليئة بالمواد النوعية الخاصة بالبالغين، و191 نجمة ترمز الى كل مرة مارست فيها النوع معه.
البيت الذي مارست فيه المرأة النوع مع الصبي